الإعلان عن تكوين هيئة وطنية للدفاع عن الحقوق والحريات
و اشار الهمامي انّه و بالرّغم من توجّه البلاد نحو نظام ديكتاتوري إلا انّه لا تزال هناك بعض المكاسب التي ضحّى من اجلها التونسيون، مشدّدا على انّ الكلمة ستبقى دائما حرّة، و الاعلان عن هذه الهيئة لا يخالف القانون قبل القيام بالاجراءات القانونيّة.
و اضاف أنّ الهدف من تركيز هذه الهيئة هو الدّفاع عن الأشخاص ضحايا انتهاك حقوق الانسان و حرياتهم و المشاركة في معركة الدّفاع عن استقلاليّة القضاء و رصد و توثيق الانتهاكات التي تقع و المساهمة مع كلّ الأطراف لارجاع المسار الدّيمقراطي.
و اشار إلى أنّ الهيئة موجودة في العاصمة و لا يوجد لها فروع في الجهات و لكن الأمر يبقى مرتبط بتطوّر الاحداث و ما يمكن ان يقع.
معتبرا أنّ تونس اليوم تعيش تحت حكم فردي يكاد يكون مطلق و مستبدّ بكلّ مؤسّسات الدّولة، و يتجه نحو ارساء ديكتاتوريّة، إذا لم يتمّ مقاومته و التشهير به.
و عن دور الهيئة قال الهمامي أنّها ستقوم بالدّفاع عن كلّ مواطن يتمّ انتهاك حقوقه و حرياته الفرديّة و العامة، و ستقوم بالوقوف مع كلّ الضّحايا في المحاكم و في الاعلام أيضا.
و استعرض تركيبة الهيئة التي يتولى رئاستها و أعضاؤها كلّ من صلاح الدّين الجورشي و زياد الهاني و علا بن نجمة و رشيد خشانة و شاكر الحوكي.