الهجمة الاماراتية الفرنسية متواصلة

يكتبها محرز العماري

بات واضحا ان دويلة الامارات في محاولاتها اليائسة الاخيرة لضرب المسار الديمقراطي في تونس و قد وجدت هذه الدويلة المارقة و المتامرة في شخص الرئيس الفرنسي ماكرون كل الدعم و المساندة .

فقد انهالت هذه الايام على ديمقراطيتها و على حزب حركة النهضة هجمة سيبرانية شرسة و دنيئة تدعو الى الاحتراب و الفوضى و تسجدي النزول الى الشوارع لقلب ابرز مؤسسة دستورية في البلاد و هو مجلس نواب الشعب و بات واضحا ان هذه الهجمة ممولة بملايين الدولارات من ابوظبي و ان فرنسا الاستعمارية لها يد في ذلك خاصة و انها تسيطر على وسائل الاعلام في تونس .

هذه الدويلة المارقة لم تترك بلدا عربيا الا و حشرت نفسها فيه فاربكته و عملت جاهدة على تقويضه لا لشيء الا لغاية دنيئة و هي فرض اجندتها عليه و صراحة لا ندري لماذا هذا الحقد من عائلة بن زايد و خاصة ما يعرف بشيطان العرب محمد بن زايد على تونس الا ربما لانها القلعة التي انطلق منها الربيع العربي و بقيت صامدة الى الان و الحمد لله .

اما فرنسا ماكرون فلها بيادقها التي تأتمر بأوامرها و مستعدة لهدم البناء على رأس الجميع تنفيذا لما يعرف بالابقاء على تونس تابعا مطيعا و منفذا للاوامر و قد لاحظنا ذلك عندما خير الرئيس قيس سعيد تغيير البندقية من كتف الثورة الى كتف الولاء لفرنسا فبات ابنها المدلل رغم ما ارتكبه من مخالفات دستورية و قانونية.

و لكن .. في تونس نقاط ضوء و في صدر تونس شعلة لم تنطفئ بعد و في تونس نساء و رجال لم يخمد صوتهم قمع المخلوع الراحل زين العابدين بن علي فكيف لعصابات مأجورة ان تسكت صوت الحق و تفرمل قطار الديمقراطية …

و ان غدا لناظره قريب

nexus slot

garansi kekalahan 100