و يكاد يتساوى الأميّ و المتعلم في عداوتهم للكتاب و للقراءة و المطالعة و الاطلاع ..ولا تجد كثير إنتاج للكتاب و لا كبير أثر لحركة ترجمة و تجدنا في تيه ثقافي ناتج عن التيه السياسي و توابعه …نبحث لنا عن ماكنة و نحن بلا مكان فإذا أحسسنا بمكاننا و بقيمته فرّطنا في المكانة الواجبة له و بقينا هكذا بين التغابي و الاستغباء ..