الخطاط التونسي الطاهر المليكي: تألق وإبداع دائم… في ثنايا الخط العربي

وقد ترجمت لوحاته آيات قرآنية وأحاديث نبوية وأمثلة وأقوال،فأبرزت مدى تعلق الرجل الأصيل بالخط وفنونه والحرف وأسراره ومدى تمكنه من صياغة إبداعاته بأساليب متنوعة وثرية للخط العربي ومن أبرز أعماله شعار قناة "الجزيرة".
لم يدرس الفنان الطاهر المليكي الخط العربي، لكن حبه لفنه إلى حد الذوبان دفعه إلى إنتاج الدرر من الخط العربي، كما أقام عدة معارض بتونس العاصمة بل ذاع صيته في العالم العربي حيث كرمه رؤساء عرب على غرار رئيس اليمن السابق عبد الله صالح.
ورغم تخطي فنه حدود الوطن،يصر"المليكي" على البقاء عصاميا وهاويا لأنه مازال يعطي من روحه للخط العربي ويريد أن يخلق منه فضاء جميلا يلتحم بكل الناس فيتعاملون مع هذا الفن بحب،وللغة العربية أيضا، بعد أن هُمشت اللغة العربية في ظل التحول التكنولوجي والغزو الثقافي.
 يطمح الفنان "البجاوي"،الذي رسم كل خط من تجاعيد وجهه عقدا من الإبداع والبحث في معالم الخط العربي،إلى أن يقيم معرضا دوليا يجمع أعماله القديمة منها والحديثة مع تكريمه في الأثناء جزاء حفظه للحضارة واللغة العربية والتعريف بها في المحافل الدولية.
كما آن الأوان للفتة كريمة إلى الدرة المدفونة ’’الحاج الطاهر المليكي’’وأبرز فنانو الخط العربي التونسي.
وما لا يعلمه البعض أن الفنان الطاهر المليكي فنان شامل فهو من هواة الموسيقى أيضا حيث تتلمذ على يد الفنان خميس ترنان ودرس بالمعهد الرشيدي لمدة سنتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

nexus slot

garansi kekalahan 100