تصاعد حدة الاضطرابات في عدد من الجامعات المصرية

وأكد الطلاب، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنهم مستمرون في غلق باب الكلية لحين تحقيق مطالبهم، وعلى رأسها رحيل قوات الأمن من أمام الكلية، والإفراج عن جميع المعتقلين من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وفي جامعة المنوفية، نشبت اشتباكات بين العشرات من الطلاب، من أنصار ومعارضي جماعة "الإخوان المسلمين"، أثناء مسيرة نظمها أنصار الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، أمام مجمع الكليات بمدينة شبين الكوم، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الطلاب المنتمين للجماعة المقبوض عليهم.

وفيما لم تتوافر أي معلومات فورية عن سقوط ضحايا، فقد أفادت الوكالة الرسمية بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان، بعد قيامهم برشق قوات الأمن بالحجارة، ومازالت القوات، حتى اللحظة، تحاول السيطرة على الموقف.

وفي مدينة "منوف"، بالمحافظة نفسها، نظم العشرات من أعضاء تنظيم الإخوان مسيرة داخل الحرم الجامعي بكلية الهندسة الإلكترونية، احتجاجاً على قرار فصل 14 طالباً من المنتمين للجماعة "المحظورة"، لمدة 15 يوماً، بسبب مشاركتهم في مظاهرات داخل الكلية.

وفي جامعة السويس، نظم عشرات الطلاب وقفة احتجاجية، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، ومحاسبة كل من تسبب في قتل الطلاب، سواء بالقاهرة أو المحافظات، ورددوا هتافات مناهضة للشرطة ومؤسسة الرئاسة، كما رفعوا لافتات تطالب بإلغاء قانون التظاهر.

إلى ذلك، شددت الحكومة الانتقالية الأربعاء، على عدم السماح بتعطيل الدراسة، مؤكداً أن "الحرم الجامعي هو محراب للعلم، ولابد للعمل السياسي داخلها أن يسير وفقاً للضوابط الجامعية، ودون أن يؤثر على سير العملية التعليمية"، وفق بيان تلقته "اليوم".

وأكد البيان الصادر في ختام اجتماع رئيس الحكومة، حازم الببلاوي، وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، أن "الدولة حريصة على تطبيق القانون"، وحذر من أن "التجاوزات من جانب بعض الطلاب، سيتم اتخاذ إجراءات رادعة حيالها، قد تصل إلى حد الفصل."

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

nexus slot

garansi kekalahan 100