الشعب يريد الحلّ، حالاًّ

         بينما  يتواصل المسلسل الماكسيكي :الحمار الوطني ، على مسرح المسخرة …و بينما يتبارى الزُّعماء الفُهماء في الإتيان بأفكار و اقتراحات من حين لآخر ، لعلّ آخرها ما جادت به قريحة السبسي من إحداث مجلس أعلى للدولة ، بينما يحدث ذلك في ضفّة الاحزاب ،نجد الشعب في الضفّة الأخرى حاله غير حالهم ، و همّه غير همّهم و مشاكله غير مشاكلهم …

            ذلك أنّ الشّعب شبع من الاحزاب و من السياسيين و من الخبراء و من المتخصصين و من المحلّلين و من برامج التهريج السياسي و من اللقاءات الثنائية و الثلاثية و الكثيرية بين شخصيات متسيسة و غير متحزبة و شخصيات متحزبة و غير متسيسة و شخصيات نقابية حينا سياسية حينا محايدة حينا ،،الشعب شبع من الكلام الهلامي  و من التصريحات الراقصة في هواء المعاني ، الشعب شبع الى حدّ القيء من خارطات الطريق و من الطريق أصلا و من مزايدات الايديولجيين و تنظيراتهم و نظراتهم و رُؤاهم و آرائهم …الشعب شبع من الوعود الكاذبة  و من  التأجيل و من التسويف و من المغامرات الصبيانية لبعض الوجوه الزاعمة انها زعامات سياسية …

Read more

كذبة الحوار الوطني .. هل تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود

هل أطلق الباجي عليه رصاصة الرحمة..

بقلم : محيي الدين المسعودي منذ انطلاقه إلى اليوم كانت كل الدلائل تشير إلى أن مبادرة ما سُمّي بالرباعي للدعوة إلى حوار وطني ليست ذات مبنى منهجي واضح ، ولا ذات آليات تنفيذ معقولة ، بقدر ما هي دعوة عائمة ومبهمة ، وهو ربما ما قاد إلى فشله في المرحلة الأولى وكذا تعليق انطلاقه في المرحلة الثانية وبداية توضح الرؤى بشكل شفاف حول من يقف وراءه ومن خطط له  ، وماهية الغاية منه .

إن العرض الباهت في الوقت الضائع الذي قدمه الباجي قائد السبسي على قناة نسمة كان الإكسير الذي كشف الصدأ من على المعدن في هذه الورطة الوطنية ،،،

Read more

قناة البحرين .. المنافع والمخاوف !

قناة البحرين .. المنافع والمخاوف !بعد تردد الجانبين الأردني والفلسطيني عن نيّتهما في المشاركة مع الجانب الإسرائيلي بتنفيذ مشروع قناة البحرين، الذي يهدف إلى الوصل ما بين البحر الأحمر في الجنوب والبحر الميت في الشمال على الحدود المشتركة، قررتا نهاية الأمر وبعد مفاوضات تعاونية مكثفة، بدأت منذ العام 2005، بين إسرائيل والمملكة الأردنية والسلطة الفلسطينية، حيث زار خلالها وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي "سيلفان شالوم" ومسؤولين آخرين الأردن سراً مراراً منذ ذلك التاريخ، بتكليف من الحكومة الإسرائيلية، بهدف الضغط لكسب التأييد الشامل للمشروع، الذي يهدف كما يعلن الإسرائيليون، إلى إنقاذ البحر الميت من التلاشي بفعل الجفاف، بحلول عام 2050، حيث يفقد سنوياً نحو مليار متر مكعب من المياه، إضافةً إلى توفير كميات مياه إضافية للأطراف الثلاثة، من خلال – كما يقضي المشروع- إقامة محطة تحلية عملاقة ومحطة أخرى لتوليد الطاقة، يتم توزيعها على الأطراف الثلاثة، وفق نسب يتم الاتفاق عليها في أوقات لاحقة.

Read more

nexus slot

garansi kekalahan 100