أخبار الوطن

بعد سويعات من المقرر أن تكون الحرية من نصيب ست وعشرون أسيرا فلسطينيا ساعات لمعانقة اهاليهم، بعد اعوام قضوها داخل معتقلات الاحتلال، وهم من أصحاب سنوات كثيرة من الاعتقال , كان اقلهم قد قضى 20 عاما، وكان اعتقال هؤلاء الاسرى بذريعة لقتلهم اسرائيليين في الفترة مابين العام 1984 و1994، وهنا نستعرض العمليات الفدائية التي دفع فيها الاسرى حريتهم ثمنا للدفاع عن ارض فلسطين.

أكثر الأسرى أقدمية هو عيسى عبد ربه، الذي نفذ عملية قتل خلالها اسرائيليين اثنين بجوار دير كرميزان جنوبي القدس، في شهر تشرين الأول من العام "أربعة وثمانين". وثمة أسرى آخرون ذوو أقدمية مثل مصطفى وزياد غنيمات، اللذان نفذا في العام 1985 عملية أدت لمقتل مئير بن يئير وميخال كوهين، في غابة "مشفآه" في سهل "هئيلاه"، بجوار بيت شيمش.

ذكرت الصحافة الاسرائلية اليوم أن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى تحدث للصخافة قائلا "إن الفجوة في المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني عميقة وكبيرة جداً لا يمكن استكمالها دون تنازلات فلسطينية"، معرباً عن استغرابه في تصريح للقناة السابعة الاسرائيلية حول إمكانية جسر تلك الفجوات.

وأضاف في تصريحات لصحيفة إسرائيل اليوم "إنه يمكن أن يكون المفتاح الوحيد لتلك المفاوضات وإحداث تغييرات جوهرية هو قيام السلطة الفلسطينية بتقديم تنازلات للجانب الإسرائيلي".

ذكرت مواقع صحفية أسرائيلية اليوم أن الكنيست الاسرائيلي ( البرلمان ) كان قد سن غام 2001 يقر بمنع الحكومة الاسرائيلية من الخوض في ملف اللاجئين أو الالتزام بإعادة لاجئين فلسطينيين، أو الاعتراف ولو جزئيا بحق العودة، بدون الحصول على موافقة 61 عضو كنيست , أب النصف زائد واحد .

وقال موقع صحيفة معاريف الاسرؤائيلي اليوم إن القانون المذكور، قُدم بمبادرة عضو الكنيست آنذاك بسرائيل كاتس (وزير المواصلات الحالي) على أثر فشل مؤتمر كامب ديفد الثاني، وقبيل انطلاق الانتفاضة الثانية , ينص القانون " أن اللاجئين الفلسطينيين لن يعودوا إلى داخل دولة إسرائيل إلا بموافقة أغلبية أعضاء الكنيست. ولا تلتزم حكومة إسرائيل ولا تتعهد في اتفاق رسمي يناقض أوامر هذا القانون".