طرابلس

قتل جندي لبناني وأصيب 7 آخرون، مساء الخميس، بتجدد الاضطرابات في مدينة طرابلس الساحلية، فيما دعت "هيئة علماء المسلمين" إلى التهدئة وضبط النفس.

وقال الجيش اللبناني إن جنديا قتل خلال قيامه بمهمة حفظ أمن واستقرار بالمدينة، بعدما اقدم حشد من الاشخاص على التجمع في محيط ثكنة القبة – بطرابلس احتجاجا على توقيف شخص.

وأوضح بيان للجيش، نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أن الإجراءات التي اتخذها، وأدت إلى توقيف عدد من المتسببين في الإخلال بالأمن،  هدفها: "إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة."

أفادت الانباء من لبنان بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكدّ اتفاقاً على جعل مدينة طرابلس منطقة عسكرية لمدة 6 أشهر تحت إمرة الجيش.

ووضعت الحكومة اللبنانية المدينة تحت الإشراف الكامل للجيش لنصف عام بعد اشتباكات بين المسلحين على مدى اليومين الماضيين، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 14 شخصاً.

أكد مصدر أمني لبناني اليوم (الأحد) سقوط ثلاثة قتلى خلال عمليات القنص بين منطقتي "التبانة" ذات الغالبية "السنية" و"جبل محسن" ذات الغالبية العلوية في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان .

وقال المصدر إن حصيلة الاشتباكات بين منطقتي التبانة وجبل محسن في طرابلس منذ أمس (السبت) ارتفعت إلى 9 قتلى و49 مصابا، بينهم 13 عسكريين من الجيش وقوى الأمن.

أصيب شخصان بجروح في اعتداء قام به مسلحون واستهدف مقرا أمنيا في منطقة ابوسليم بالعاصمة الليبية مساء الجمعة.

 وقالت وكالة الأنباء الليبية، نقلا عن شهود عيان، إن مجموعات خارجة عن القانون يحمل بعضها أسلحة خفيفة اقتحمت مقر اللجنة الأمنية في طرابلس، والذي تم تسليمه رسميا الليلة الماضية لوزارة الداخلية، وقامت بتحطيم السياج المحيط به وأتلفت بعض معدات المقر.

أعطى المجلس المحلي لمدينة مصراتة الليبية مهلة مدتها ثلاثة أيام لمليشيات مصراتة المسلحة لمغادرة العاصمة طرابلس اثر اشتباكات دامية.
وقال المجلس المحلي لمصراتة إن الجماعات المسلحة يجب أن تنسحب خلال ثلاثة أيام، وقال أحد قادة المليشيات إن وحدته ستستجيب للأمر.
وجاء ذلك بعد فتح مسلحين تابعين لمليشيات مصراتة النار يوم الجمعة على محتجين يحاولون إجلاءهم عن مقرهم في العاصمة.

اكدت مصادر أمنية ليبية أن مصطفى نوح، نائب رئيس جهاز المخابرات الليبي، تعرض لعملية اختطاف يوم الاحد.

وقالت هذه المصادر في تصريحات نقلتها وكالتا رويترز وفرانس برس إن نوح اختطف من مطار طرابلس، حيث كان عائدا للتو من زيارة الى تركيا.

وتواجه السلطات الليبية مصاعب جمة في ضبط الامن في البلاد التي تستشري فيها الميليشيات المسلحة بعد عامين من اطاحة حكومة العقيد معمر القذافي.

أعلن مجلس طرابلس المحلي مساء السبت إضرابا عاما في العاصمة الليبية لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من الاحد "حدادا على أرواح أبناء ليبيا" الذين سقطوا في المواجهات المسلحة التي شهدتها المدينة الجمعة وخلفت اكثر من 40 قتيلا.

وقال المجلس المحلي، وهو بمثابة مجلس بلدي، في بيان انه "اعلن عن إضراب عام في مختلف مناطق طرابلس الكبرى في كل القطاعات العامة والخاصة، ما عدا المرافق الصحية والمخابز والصيدليات ومحطات البنزين، حدادا على أرواح أبناء ليبيا وتضامنا مع أهاليهم، وذلك لمدة 3 أيام اعتبارا من يوم غد الاحد".

قتل 6 أشخاص، وأصيب اَخرون، السبت، جراء اشتباكات بمخيم نازحي تاجوراء بمنطقة الفلاح في طرابلس، وذلك غداة إطلاق نار في العاصمة الليبية، قتل خلاله 40 شخصا، وجرح المئات، الجمعة.

وأفادت مصادرنا بإغلاق الطريق الساحلي بين طرابلس وتاجوراء شرقي العاصمة الليبية وانتشار آليات ثقيلة ومضادات الطائرات.

وكان رئيس الوزراء الليبي علي زيدان دعا إلى إخراج كل المظاهر المسلحة خارج العاصمة طرابلس، غداة مقتل العشرات بإطلاق نار على تظاهرة تحتج على تواجد الميليشيات المسلحة.

سمع دوي إطلاق نار كثيف من أسلحة ثقيلة وأسلحة مضادة للطائرات فجر الثلاثاء في العاصمة الليبية طرابلس، حسبما نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان.
واندلعت اشتباكات بين ميليشيات متنافسة في منطقة سوق الجمعة شرقي العاصمة، حسبما نقلت الوكالة عن مصدر ميليشياوي قريب من الحكومة الليبية.
ونفى مسؤول في وزارة الداخلية الليبية لرويترز علمه بالحادثة، بينما رفض مسؤول في وزارة الدفاع التعليق.