الذكاء الاصطناعي يكره الحساب.. شات “جي بي تي 3” يحصل على شهادة الماجستير بتقدير جيد

توصل بحث جديد أجراه أستاذ في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا إلى أن “شات جي بي تي-3” (chatbot GPT-3) الذي يعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي كان قادرًا على اجتياز الاختبار النهائي لبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال بالكلية.

وقال البروفيسور كريستيان تيرويش إن “شات جي بي تي-3” حصل على ماجستير إدارة الأعمال في وارتون، موضحا أن الروبوت سجل درجة “بي” (B) في الامتحان.

وكتب تيرويش -في الورقة البحثية التي نُشرت في 17 يناير/كانون الثاني الجاري- أن تفسيرات الروبوت كانت “ممتازة” في المواد الإنسانية. وخلص إلى أن الروبوت “جيد بشكل ملحوظ في تعديل إجاباته استجابة للتلميحات البشرية”.

وتأتي النتائج التي توصل إليها تيرويش في الوقت الذي يتزايد فيه قلق المعلمين من أن روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد تكون مصدر مساعدة للغش في الامتحان.

ورغم أن روبوتات الدردشة ليست تقنية جديدة، فإن “شات جي بي تي” انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أواخر عام 2022.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت إدارة التعليم في مدينة نيويورك حظر “شات جي بي تي” من أجهزة وشبكات مدارسها، حيث أقر خبراء يعملون في كل من الذكاء الاصطناعي والتعليم بأن الروبوتات مثل “شات جي بي تي” قد تكون ضارة بالتعليم في المستقبل.

وبينما كانت نتائج “شات جي بي تي” مثيرة للإعجاب، فإن تيرويش إلى أنه “يرتكب أحيانًا أخطاء مفاجئة في حسابات بسيطة نسبيًا من مستوى رياضيات الصف السادس”.

وأضاف أن الإصدار الحالي من “شات جي بي تي” “غير قادر على التعامل مع أسئلة تحليل العمليات المتقدمة، حتى عندما تستند إلى نماذج قياسية إلى حد ما”.

ومع ذلك، قال تيرويش إن أداء “شات جي بي تي” في الاختبار له “آثار مهمة على عملية التعليم في كلية إدارة الأعمال، بما في ذلك الحاجة إلى سياسات اختبار جديدة، وتصميم المناهج التي تركز على التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، وفرص محاكاة عمليات صنع القرار في العالم الحقيقي، والحاجة إلى طرق تعليم إبداعية، لحل المشكلات وتحسين مخرجات التدريس”.

المصدر : مواقع إلكترونية

nexus slot

garansi kekalahan 100