كاتب بريطاني: “المخابرات العسكرية المصرية كانت في القصر الرئاسي في قرطاج عندما تولى سعيّد السلطة”
واشار الكاتب إلى أنه خلال هذا العام، وفي عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، تواصلت سياسات عبد الفتاح السيسي، الديكتاتور المصري المفضل لدى ترامب.
ويواصل الكاتب: “بعيدًا عن كونه منبوذًا دوليًا، أصبح الديكتاتور المصري نموذجًا يحتذى به في المنطقة، يلجأ سعيّد في تونس واللواء عبد الفتاح البرهان في السودان إليه لطلب النصيحة”.
ويؤكد الكاتب أن أفرادا من المخابرات العسكرية المصرية، كانوا في القصر الرئاسي في قرطاج عندما تولى سعيّد السلطة، وأن رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، كان في السودان قبل أيام من انقلاب البرهان في أكتوبر، على حد قوله.
ويقول الصحفي البريطاني: بعد مرور 10 سنوات، أصبح الحطب الذي أشعل ثورات 2011 أكثر جفافًا لكن جمرها لا يزال يحترق في قلوب وذكريات الملايين. وما حدث قبل 10 سنوات ليس سوى الفصل الأول من صراع هائل وطويل.. وهناك فصل آخر قادم بالتأكيد، وفق تقديره.
المصدر: القدس العربي