منظمة عتيد : مكتسبات تونس في باب الحريات والتنظم شكلت وعيا استثنائيا لدى المواطن التونسي تجعله يرفض التفريط فيها أو السماح بالتراجع عنها “حتّى إن أرادت السلطة عكس ذلك”.

قالت الرئيسة المتخلية لجمعية عتيد ليلى شرايبية إنّها لا ترى موجبا للخوف من انتهاء المسار الديمقراطي  لا لغياب موجبات الخوف من السلطة أو “الجهات المهدّدة لهذا المسار” بل لثقتها في الاستفاقة التي شهدها المجتمع المدني في تونس منذ إعادة تشكّله سنة 2011 وما عرفه من تطور إلى غاية اليوم، وفق قولها. 

وفي تصريحها لموزاييك على هامش تنظيم يوم دراسي بالحمامات الشمالية اليوم وانعقاد انتخابات المكتب التنفيذي للجمعية، أكّدت شرايبية، أنّ مكتسبات تونس في باب الحريات والتنظم شكلت وعيا استثنائيا لدى المواطن التونسي تجعله يرفض التفريط فيها أو السماح بالتراجع عنها “حتّى إن أرادت السلطة عكس ذلك”.

وقالت شرايبية: “في اعتقادي لا يستقيم الحكم على العشرية الفارطة كما على أي فترة حكم بالسلبية التامة، هناك دوما مكتسبات إيجابية يجب المحافظة عليها ومواصلة البناء لدعمها”.

وأضافت: “عندما تشكّلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد الثورة، نحن في عتيد شعرنا بالفخر لهذا المكسب التونسي وهو فعلا نجاح تونسي بافتكاك تنظيم الانتخابات من وزارة الداخلية واسنادها الى هيكل مختص”.

وفي السياق ذاته، ثمّنت شرايبية الإبقاء على هيئة الانتخابات في مسار 25 جويلية رغم أسفها لما مثله المرسوم عدد 22 لسنة 2022 من مس بجوهر الهيئة واستقلاليتها، وفي نظرها هي معركة تفعيل ودعم استقلالية الهيئة المستقلة للانتخابات متواصلة بالنسبة للمجتمع المدني سيواصل خوضها.

nexus slot

garansi kekalahan 100