وزير الخارجية الأمريكي ونظيره التركي يبحثان العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في مجال الطاقة

واشنطن في 19 جانفي /قنا/ التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في إطار الاجتماع الوزاري الثاني للآلية الاستراتيجية بين البلدين.

وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة وتوسيع عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكذلك صفقة بيع تركيا مقاتلات إف-16 (F-16).

وقد أشاد وزير الخارجية الأمريكية بالدور الذي لعبته أنقرة في التوصل لاتفاق الحبوب عبر الأسود، قائلا “أحيي الدور الاستثنائي الذي لعبته تركيا في التوصل إلى ممر البحر الأسود لإيصال المواد الغذائية في العالم”.

وأضاف “نحن حلفاء لتركيا، ولكن هذا لا يعني عدم وجود خلافات بيننا”.

من جانبه أعلن وزير الخارجية التركي، اتفاقه مع نظيره الأمريكي على تطوير التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.

وأضاف تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن، عقب اجتماعه مع بلينكن في إطار الاجتماع الوزاري الثاني للآلية الاستراتيجية بين تركيا والولايات المتحدة : “قدمنا للجانب الأمريكي مقترحا لإضفاء الطابع المؤسساتي على اجتماعات الآلية الاستراتيجية بين تركيا والولايات المتحدة وعقدها مرتين في السنة على الأقل”.

وأردف: “لا علاقة بين طلب تركيا “شراء” مقاتلات “إف 16″ وملف عضوية السويد وفنلندا في الناتو، وينبغي للكونغرس الأمريكي عدم الربط بينهما”.

ولفت إلى أنهم ناقشوا أيضا قضية سوريا خلال الاجتماع مضيفا: “مستعدون للتعاون مع الولايات المتحدة من أجل إعادة التركيز على سوريا، لكن واشنطن لم تف ببعض وعودها السابقة، وخاصة موضوع خريطة طريق منبج”.

وأوضح تشاووش أوغلو أنه ناقش مع بلينكن العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك طلب تركيا شراء مقاتلات “إف 16″، مؤكدا أن الاجتماع كان مثمرا للغاية.

وأكد أنهم تحدثوا بشكل مفصل عن طلب تركيا تحديث سرب من مقاتلاتها “إف 16” وشراء أخرى جديدة من الطراز نفسه من الولايات المتحدة، موضحا أنه إذا وقفت الإدارة الأمريكية بحزم حيال عزمها بيع تركيا مقاتلات “إف 16″، فيمكن التغلب على معارضة الكونغرس بشأن ذلك.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن، اتفقا على تشكيل الآلية الاستراتيجية المشتركة خلال اجتماعهما في روما على هامش قمة مجموعة العشرين، في أكتوبر 2021.

وفي 4 أبريل 2022، استضافت العاصمة التركية أنقرة الاجتماع الأول في إطار الآلية، في حين عقد الاجتماع الأول على مستوى وزيري خارجية البلدين في نيويورك بتاريخ 16 مايو من العام نفسه.

nexus slot

garansi kekalahan 100