وساطة قطرية بين المقاومة و اسرائيل لتهدئة الوضع الأمني

الدوحة – موقع الشرق

كشف مسؤول قطري لـ “موقع الشرق” عن وساطة قطرية جرت خلال الأيام الماضية من أجل تهدئة الوضع الأمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك عقب التصعيد الأخير والاعتداءات الإسرائيلية التي تمت بحق المعتكفين في المسجد الأقصى.

وقال المسؤول القطري، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن قطر تعمل على تهدئة الموقف بين جميع الأطراف، مشيراً إلى أنه -في سياق دورها كوسيط- كانت قطر على اتصال بجميع الأطراف خلال فترة التصعيد الأمني.

وأوضح أن الهدف الرئيس لدى الدوحة كان “منع إراقة الدماء غير الضروري، وتجنب العواقب المدمرة للفلسطينيين والمدنيين”.. مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوساطة القطرية جاءت بطلب من الجانب الأمريكي.

وكانت قطر أصدرت بيانا أدانت فيه عدوان الاحتلال على قطاع غزة وجنوب لبنان، وكذلك الاقتحام الوحشي لقوات الاحتلال للمسجد الأقصى، واعتداءات المستوطنين.

وألقت وزارة الخارجية بالمسؤولية في اتساع دائرة التصعيد على الاحتلال؛ بسبب الإجراءات الاستفزازية، والاعتداء على المعتكفين في الأقصى.

** تصعيد خطير

وكانت قوات الاحتلال شنت غارات عنيفة على عدة مواقع في قطاع غزة، وتسببت في خسائر مادية لعدد من المنازل في القطاع، ومستشفى للأطفال.

وردت المقاومة الفلسطينية برشقات من الصواريخ تجاه أهداف للاحتلال، وعلى المستوطنات المحيطة بغزة، وأطلقت عددا من الصواريخ تجاه مقاتلات الاحتلال، لمنعها من تنفيذ غارات.

** دور قطري رائد

ونجحت الوساطة القطرية في أكثر من مناسبة، في وقف أكثر من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة من خلال جهودها الدبلوماسية التي تقوم بها.

وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في مايو 2021، بذلت قطر بالشراكة مع الأمم المتحدة جهوداً كبيرة، نجحت بنهاية المطاف في إعادة الهدوء إلى قطاع غزة.

كما كان لقطر دور بارز في التوصل إلى هدنة بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل” خلال الحروب التي شنتها الأخيرة على قطاع غزة في أعوام 2009 و2012 و2014.

nexus slot

garansi kekalahan 100