مريم دابي لـ اليوم:في تونس ليس هناك إرهاب بل صناعة إرهاب

للأسف زحفت علينا نفس الوجوه القديمة المتحالفة مع أطراف جديدة.
نحن نرفض أن يقوم حوار بعيدا عن المجلس التأسيسي بكلّ مساوئه.
بعد حادثة اعتقالك، هل هناك فعلا هاجس عودة الدّولة البوليسيّة؟
نحن في طريق إرساء منظومة أمن جمهوري لكن هناك بعض القوانين التي لا بدّ أن تراجع لعلّ أهمّها قانون الإرهاب، أمّا في ما يخصّ اعتقالي فهناك مجموعة من الأعوان أرادوا تعنيفي ومجموعة أخرى هي التي قامت بحمايتي و أعتقد أن الأعوان الشّرفاء هم المسؤولون عن الإصلاح بعيدا عن حرب المصالح.
ماهو موقفكم في حركة سواعد من تنامي ظاهرة الإرهاب؟
في تونس ليس هناك إرهاب بل صناعة إرهاب، الجماعات الدّينيّة ممكن أن تكون مخترقة  من عدّة أطراف مخابراتيّة و تجمّعيّة تقوم باستغلال البسطاء لذلك كانت كلّ الأحداث تصبّ في مصلحة التّجمّعيّين، أمّا بالنسبة لما حدث في سوسة و المنستير فهو لا يخرج عن كونه مجرّد مشهد إعلامي بائس الغاية منه بثّ الخوف و الرّعب عن طريق آلة الإرهاب لمقايضة المواطن بالأمن.
و نحن على مشارف يوم 7 نوفمبر ماذا بقي ذكرياتك من الثورة خاصّة و أنّ أطرافا تريد الاحتفال بهذا اليوم؟
7 نوفمبر ذكرى مزعجة لكنّ هناك من يتألّم لعدم الاحتفال بها. ثورتنا في منعرج خطير و حكومات الظلّ تريد إعادة الماضي سيئ الذّكر من خلال مقايضة الحريّة بالأمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

nexus slot

garansi kekalahan 100