من جديد..اعادة تنصيب ليبرمان وزيرا لخارجية اسرائيل



موضوعات ذات صلة:


{loadposition re}


وكان ليبرمان البالغ من العمر 55 عاما قد اضطر لتقديم استقالته من المنصب في ديسمبر / كانون الاول 2012، بعد ان وجهت اليه تهم التزوير وخيانة الامانة وذلك لتعيينه الدبلوماسي زئيف بن أريه سفيرا لدى لاتفيا مكافأة له على إخبار ليبرمان بتحقيق كانت الشرطة تقوم به في شؤونه.

وقد الادعاء إن تعيين بن أريه سفيرا لمكافأته يعتبر تضاربا خطيرا في المصالح خصوصا وان ليبرمان لم يحط احدا علما بما اخبره به رئيف بن أريه.

وكان القضاة الثلاثة الذين نظروا في قضية ليبرمان قد قرروا الاربعاء ان تصرفه "لم يكن مناسبا"، ولكنهم لم يقتنعوا بأن تصرفه يستحق تجريما جنائيا ولذا قرروا اخلاء سبيله بعد افتتاح الجلسة بدقائق فقط.

وقال مكتب الادعاء العام يوم الاحد إنه بينما كانت تصرفات ليبرمان خاطئة من الناحية الاخلاقية، "ليست هناك أي عقبات قانونية تمنعه من تبوؤ منصب وزاري."

يذكر ان ليبرمان واصل شغل مقعده في الكنيست الاسرائيلي رغم استقالته من منصبه الوزاري، كما استمر رئيسا لحزب "اسرائيل بيتنا" الذي اتحد مع حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في اكتوبر / تشرين الاول 2012.

وشغل ليبرمان اثناء غيابه عن وزارة الخارجية رئاسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست.

وكان نتنياهو قد تولى وكالة منصب وزير الخارجية، ويقال إنه كان قد وعد ليبرمان بابقاء المنصب شاغرا لحين عودته.

وقد تعقد عودة ليبرمان الى الوزارة الاسرائيلية مفاوضات السلام المتعثرة اصلا بين الفلسطينيين واسرائيل، إذ يعتبر ليبرمان من اقوى المتشددين المناهضين للعملية السلمية وكان قد وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه "ارهابي دبلوماسي" وانه يمثل عقبة في طريق السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

nexus slot

garansi kekalahan 100