رئيس الوفد اللّيبي المشارك في أيّام قرطاج المسرحيّة: الطّريق إلى الشهرة تمرّ عبر هذا المهرجان العريق
ماهو تقييمكم لحفل الافتتاح و الأجواء العامّة إلى حدّ الآن؟
بالنسبة إلى حفل الافتتاح، البرنامج لم يكن مضبوطا و لم يكن منظّما بالشكل الجيّد مائة في المائة و لكن الجوّ كان جميلا فعلا خارج المسرح و عرض الافتتاح بمسرحيّة "تسونامي" للفاضل الجعايبي كان ممتازا جدّا.
ماهو تقييمكم لأوّل عرض لمسرحيّة "القفص" اللّيبيّة؟
هذه المسرحيّة وقع عرضها في ليبيا في عرض تجريبي قبل القدوم إلى تونس و نالت هناك استحسانا من الحضور و الحمد لله كان أوّل عرض لها في تونس ناجحا ، يكفي أن القاعة كانت مليئة بالحضور و لا أحد غادر قبل نهاية العرض و الجمهور المسرحي التونسي هو جمهور معروف بذوقه الرّفيع.
بالنسبة لي عندي أكثر من خمسين عمل مسرحي و لكن مازلت إلى الآن أخاف الجمهور لأنّه بالنّهاية هو من يقبل أو من يرفض العمل.
ماهي الرسالة التي أردتم تبليغها من خلال مسرحيّة "القفص"؟
الرّسالة الأساسيّة هي الثقافة و العلم و القراءة و هذا القفص هو قفص الوظيفة و الحياة و الزّواج و السجون و هي عبارة عن مختلف المراحل التي يمرّ بها الإنسان في حياته منذ الولادة إلى الممات و هو ملتصق بواقعنا اللّيبي و ماعشناه خاصّة في فترة الثورة و على العموم الشعب اللّيبي لا يمكن أن ينسى وقفة الشعب التونسي إلى جانبه في ثورته.
ماهو وضع المسرح و المسرحيّين في ليبيا بعد ثورة 17 فبراير؟
في ليبيا بعد سقوط نظام القذّافي كانت الأولويّة للمشرّدين و المحرومين و الضحايا و الجرحى و لكن بالنسبة لنا كمسرحيّين حتّى وقفتنا الاحتجاجيّة لتوفير الدعم للقطاع كانت وقفة حضاريّة و الحمد لله لم تعد هناك قيود على المسرح و هناك حريّة تعبير الآن و لكن نحن في حاجة في المسرح اللّيبي إلى أن نصمد أكثر و أن نحاول التواجد في مثل هذه التظاهرات الكبيرة التي ستخدم المسرح و الفن و الثقافة في ليبيا. شاهد الحوار على مكتبة الفيديو