الألكسو تدخل المائة الثانية بمشروعات هامة لتطوير التربية والثقافة والعلوم

     ومن جانبه أشار معالي  الدكتور عبد الله  حمد محارب المدير العام للمنظمة إلى أن تكريم رؤساء المجلس وأعضائه السابقين أضافت سمة استثنائية إلى هذه الدورة، كما تم تناول أمور شتى وصولا إلى اتخاذ عدد من القرارات المهمة التي ستؤثر دون شك في مسيرة المنظمة المستقبلية، موجها شكره البالغ لمملكة البحرين حكومة وشعبا، وعلى رأسهم الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم على دعمه للمجلس واحتضان فعالياته.

 التوصيات

    أصدر المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم خلال هذه الدورة  18 قرارا ، كان أبرزها الموافقة على تقرير المدير العام بشأن، تنفيذ برامج المنظمة فيما بين انعقاد دورتي المجلس التنفيذي التاسعة والتسعين والمائة، والتي تمكن المنظمة من المشاركة في جل معارض الكتاب في الدول العربية، وتوسيع مشاركتها في كافة الأنشطة التي تعني بمجالات عملها، والموافقة على تقرير المدير العام بشأن أنشطة المنظمة خارج البرامج فيما بين دورتي المجلس التاسعة والتسعين والمائة وتكثيف التواصل مع المنظمات والهيئات الدولية الإقليمية العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم لإقامة شراكات واتفاقات تعاون مشترك بينها، والعمل على نشر الإشعاع الإعلامي للمنظمة عربيا ودوليا والمساهمة في اللقاءات الحوارية على المستوى العالمي في مجال التبادل الحضاري والثقافي .

    وفيما يخص الدراسة المتكاملة عن إنشاء قناة فضائية ثقافية عربية طالب المجلس بإيضاح الجوانب الفنية والمالية والإدارية والعلاقة المتبادلة بين إدارة المنظمة وإدارة القناة الفضائية المقترحة، وتوفير دراسات أخرى تعتمد على الخيارات البديلة وبتكاليف تتناسب وإمكانات المنظمة والداعمين، وتحقق الأهداف المتوخاة من مشروع إنشاء القناة.

    أما بالنسبة للخطة التنفيذية للمشروعات المقترحة لدعم الصومال في مجال التربية والتعليم، فقد اقرّ المجلس الموافقة على الخطة التنفيذية للمشروعات المقترحة لدعم الصومال، ودعوة المدير العام إلى السعي   في لتوفير مصادر تمويل لتنفيذ مشمولات الخطة، ووضع آليات ملائمة للإشراف والمتابعة بالتنسيق مع مكتب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمقديشيو.

إعلان المنامة

   أصدر المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة العلوم (الألكسو) في ختام اجتماعاته إعلان المنامة، أدان فيه بشدة الاعتداءات على المدارس في مملكة البحرين، وما خلفته من روع للأطفال ،وحرمانهم من حقهم الأصيل في التعليم، معلنا مساندته الكاملة لكل ما من شأنه أن يحقق الاستقرار والانتظام للمؤسسات التعليمية وتوفير الأمن والأمان اللازمين للعملية التعليمية