نيلسون مانديلا

الجوائز والأوسمة والتماثيل

التشريفات التي تلقاها نيلسون مانديلا

في جنوب أفريقيا، ويعتبر مانديلا على نطاق واسع بـ "أب الأمة"، و "الأب المؤسس للديمقراطية"،  كما ينظر له كـ "محرر وطني ومخلص، هو واشنطن ولينكولن في رجل واحد ".

 في عام 2004، منحت جوهانسبرج مانديلا «حرية المدينة»،  وأعيد تسمية ساحة مركز تسوق ساندتون باسم «ساحة نلسون مانديلا»، ونصب تمثال لمانديلا فيها.

في عام 2008، ازيح الستار عن تمثال آخر لمانديلا في مركز Groot Drakenstein الإصلاحي، سجن فيكتور فيرستر سابقا، بالقرب من كيب تاون، يقف في المكان الذي أطلق سراح مانديلا من السجن.

كما لقى أيضا إشادة دولية. في عام 1993، حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع دي كليرك.

في نوفمبر 2009، رسمت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم عيد ميلاد مانديلا، الموافق لـ 18 فبراير، كـ "يوم مانديلا"، تكريما له لمساهمته في النضال ضد الفصل العنصري. يطلب من الجميع التبرع بـ 67 الدقيقة لفعل شيئ للآخرين، إحياءا لذكرى 67 عاما التي قضاها مانديلا في النضال.

حاز أيضا على ميدالية الحرية لرئاسة الولايات المتحدة،  ووسام كندا،وكان أول شخص حي يمنح المواطنة الكندية الفخرية.

وآخر من يتلقى جائزة لينين للسلام من الاتحاد السوفياتي،  في عام 1990 حصل على جائزة بهارات راتنا من حكومة الهند ، وفي عام 1992 تلقى من باكستان « «Nishan-e-Pakistan

 في عام 1992 حصل على جائزة أتاتورك للسلام من تركيا. لكنه رفض الجائزة، مبررا ذلك بانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها تركيا في ذلك الوقت، وقبل لاحقا الجائزة في عام 1999.

استغلت صورة نيلسون مانديلا عند الناس تجاريا، فتم تسويق وبيع أقمصة تجمل صورته إضافة إلى حوالي خمس مئة كتاب منشور عنه، ومنها أيضا الأشياء ذات الصلة بمؤسسته التي تحارب الفقر والإيدز، والتي اعتبرها بعض الجنوب أفريقيين نزعة استهلاكية مفرطة أو تخليدا للصورة على منهج تخليد صورة تشي غيفارا.

طلب مانديلا إزالة صوره من جميع المنتجات التي تبيعها مؤسسته.

في مايو 2005، طلب نيلسون مانديلا من إسماعيل أيوب، صديقه منذ ثلاثين عاما، وقف بيع ليثوغرافي بتوقيع مانديلا وجرد مبيعات المنتجات. وصل الصراع إلى رفع مانديلا لدعاوى قضائية.

رد أيوب براءته، ولكن الصراع ظهر مرة أخرى في عام 2007، عندما وعد أيوب أمام المحكمة بدفع 700000 راند إلى صندوق مانديلا للاستثمار، كان قد حولها إلى أبناء وأحفاد مانديلا بدون رخصة، وقدم له اعتذارا علنيا.

العديد من الفنانين كرس أغاني لمانديلا. كان أشهرها «The Special AKA» الذي سجل أغنية "الحرية لنيلسون مانديلا – Free Nelson Mandela" في عام 1983، سجل إلفيس كوستيلو أيضا أغنية وحقق بها نجاحا، أهدى ستيفي وندر الأوسكار الذي حصل عليه سنة 1985 لأغنية "I Just Called to Say I Love You" لمانديلا، مما أدى إلى حظر موسيقاه في هيئة الإذاعة لجنوب أفريقيا.

في عام 1985، كان البوم يوسو ندور نيلسون مانديلا أول انتاج لفنان سنغالي في الولايات المتحدة. أنتج فنانون آخرون أغاني ومقاطع فيديو تكريما لمانديلا تشمل جوني كليج  هيو مسكلا،  بريندا فاسي،  بيوند،  نيكيلباك  رافي،  وأمبي دو بريز وأ.ب. دي فيلير.

السينما والتلفزيون

صور مانديلا في السينما والتلفزيون في مناسبات متعددة. فيلم مانديلا ودي كليرك لعام 1997، أدى سيدني بواتييه دور مانديلا  وأدى دوره أيضا دنيس هايسبيرت في وداعا بافانا سنة 2007.

في عام 2009 أعدت بي بي سي التلفزيونية فيلم السيدة مانديلا، كانديفيد هاروود يقدم بورتريه عن نيلسون مانديلا،

وكذلك فعل مورغان فريمان (INVICTUS) في 2009 .

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

nexus slot

garansi kekalahan 100