تايلاند

عادت المعارضة التايلاندية إلى الشارع بقوة في احتجاج حاشد نظمته أمام مقر الحكومة للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا التي يصفها المتظاهرون بالدمية في يد شقيقها الهارب رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا.

وحاولت رئيسة الوزراء من جانبها استباق المظاهرات بالاعلان عن حل البرلمان وتنظيم انتخابات عامة في اقرب وقت ممكن.

ذكرت رئيسة وزراء تايلاند يينجلوك شيناوترا اليوم (الأحد) انها مستعدة للاستقالة او حل البرلمان لانهاء الازمة السياسية الحالية.

وقالت انه يتعين اجراء انتخابات خلال 60 يوما بعد حل البرلمان.

وأضافت يينجلوك انها لا تريد رؤية احزاب تقاطع الانتخابات ما يؤدى الى حدوث انقلاب عسكرى مثلما حدث فى 2006.

سمحت الشرطة التايلاندية لمئات من المتظاهرين المناهضين للحكومة بدخول مقرها في العاصمة بعدما أزالت جميع الأسلاك الشائكة من حوله ومن أمام مقر رئيسة الوزراء التايلاندية ينغلوك شيناوات.

ودخل المئات من المتظاهرين مقر الشرطة، وأكد شهود عيان أنهم قاموا بمصافحة الضباط فيها.

وتسود أجواء من الهدوء العاصمة التايلاندية وذلك بعد دخول حركة الاحتجاجات يومها العاشر.

واستمرت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في بانكوك اليوم (الإثنين) إذ يحاول المحتجون الاستيلاء على مزيد من المكاتب الرسمية في محاولة للاطاحة

شعارات المتظاهرين طالبت الجيش التايلاندي بتحديد موقفه الأزمة السياسية في البلاد.

اقتحم متظاهرون مقر وزارة الدفاع التايلاندية في العاصمة بانكوك.

ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن حوالي ألف متظاهر معارض للحكومة اقتحموا المقر الجمعة.

وقالت متحدثة باسم الجيش التايلاندي إن المتظاهرين موجودون الآن داخل المقر.