سر كيان العدو الذي إكتشفته ح.ماس ..
محرز العماري
لم يأت السابع من أكتوبر من فراغ ولم يأت بطريقة غير مخطط لها وخطوات غير مدروسه .. بل كان قد أخذ في جميع الأسباب التي تحيط بالعدو إبتداءا من طريقة وأسلوب تفكير العدو .. ونفسيته وردة فعله ومواطن الضعف .. وأهم إكتشاف أثناء الإعداد هو أن العدو ليس لدية القوة وأنه كيان ضعيف وذلك من خلال الإنتفاضة الأولى والثانية وطريقة وأسلوب الجيش وخوفه وجبنه بحيث لايتحرك واحد منهم أو اثنين بل دائما مجموعات .. وأن جيشها غارق في الملذات جنس ومخدرات وملاهي وسهرات وأنه مستعد لبيع سلاحه لقضاء ليلة حمراء أو ثمن للفة من الحشيش..
وأهم إكتشاف كان أن العدو ضعيف لايمكنه الصمود أكثر من شهر .. فهو يعتمد على الطيران وعلى الدبابات التي يختبيء بها وهذا دليل جبن وعدم القدرة على المواجهة .. المقاومة أرادات أن تكشف ذلك للعالم أن هذا الكيان ضعيف هش وأن هناك دول غربيه وعربيه تحميه .. فكان لابد من الكشف عن ذلك … لان الوضع في غزه لايطاق بعد حصار صارم وأن القضيه الفلسطينيه قد أوشكت على تصفيتها وفرض واقع الحال ….
جاء السابع من أكتوبر ( طوقان الاقصى).. ليكشف هذه الحقيقة والسر الذي توصلت له المقاومة .. أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت وأنه كيان كرتوني فارغ .. وأنه وكيل أمريكي وفرنسي وإنقليزي هم من يدعمونه بالسلاح وكل مايحتاج .. وأن هذا الكيان قد تم توفير الحماية له من الحكام العرب الذين ضحكوا على شعوبهم أنهم مدافعون عن القضيه بل كانوا يحمون الكيان ذاته .. إكتشفت المقاومه والعالم أن الكيان دون الغرب والدول العربيه هو كيان هش لا يستطيع حتى الدفاع عن نفسه .. فلو نفذت ذخيرته لقام بالاستسلام فورا .. وها هو أيضا يوم اول أمس فقد ثبت أن الكيان أضعف ممن كان يظنه أنه قوي .. فقد تبين للعالم ايضا أنه لولا الدفاعات الأمريكيه وحلفاؤها فلن تستطيع مواجهة هذا الكم الكبير من المسيرات والصواريخ حتى ولو كانت ورقيه .. فهي لا تملك قوة الردع ..
فقد فضحت المقاومة وكشفت سر ضعف هذا الكيان الذي كان سرا مخفيا عن الجميع .. فهو كيان قائم على الزيف وعقيدته الكذب والنفاق .. وسوطه الغطرسة والتهديد ..وفرض القوة على المدنيين .. وسرقة حقوقهم…
الخلاصة .. إكتشاف هذا السر يعني أنه وبإذن الله أن الكيان منتهي ولن يبقى .. وسينتهي على يد المقاومه .. وأن الله قد كشف لهم ذلك وقد أخذوا بالأسباب ودخلوا عليهم الباب .. وبإذن الله ستكون المقاومة هم الغالبون ..وإن غدا لناظره قريب ..
