شدّوا الاحزمة..فالعالم مقبل على حروب وصراعات

الثابت ان العالم يعيش على وقع مشهدة قاتم، فالنزاعاتُ تنتشر بحدة، والأزماتُ الاقتصادية تضربُ دولاً ومجتمعات، والحروب تتفشى، ونقاط الاشتباك تزداد، والتسويات تقل،

وتعاني الدول 74٪ من الدول العربية أزمات وحروباً، ولا أفق لحلول أو استقرار، والعرب تائهون في صراع الفيلَة، تُباد مدنهم ويُقتل أبناؤهم، ولا يملكون رؤية استراتيجية لمخرج يحفظ وحدتهم وقدراتهم.

و تستعدُّ أمريكا لحروب استنزاف طويلة قد تستغرق أكثر من عقد، وتتأهب الصين للانقضاض في لحظة مناسبة على أهداف وضعتها، ومنها تايوان ومناطق أخرى،

وروسيا عينها على بحر البلطيق وأراضي أوكرانيا وبولندا، وأوروبا مرهقة بلا قيادة، وقد تشهد انهيارات اقتصادية مؤلمة،

وتتجه الأنظار إلى أفريقيا التي بدأت معركة كسر القيد، والتحرر من بقايا الاستعمار، وأمريكا الجنوبية التي ستشهد مخاضاً كبيراً للابتعاد عن النفوذ الأمريكي. في زحمة الصراعات والحروب، ستكون هناك تغييرات ديمغرافية (هجرات قسرية)، وحالات تجويع وحصار، وتدمير حواضر وإبادة جماعية، وعمليات توريد الأسلحة بكميات هائلة تؤشر إلى دموية المرحلة المقبلة، وطبيعة الحروب الهجينة، وحالة العطالة التي يعاني منها القانون الدولي والمؤسسات الدولية، وعيون دول كبرى تتجه للشرق، طمعاً في قدراته، ورغبة في احتلال ممراته، وأملاً في التحكم في مستقبله.

أفيقوا من غفوة طويلة، واستعدوا لما هو قادم، فهذا ليس تخويفا، وإنما تنبيه وتحذير، وحاجةٌ ماسَّة للإعداد والاستعداد، والتخطيط والتفكير، وحماية الديار والأهل من أخطار محدقة وأطماع واسعة. لا يحسبنَّ أحدٌ أنه في مأمن ..

الكل مستهدف والحرائق لا تجد من يطفئها!

nexus slot

garansi kekalahan 100