هل يجر الناتن.ياهو المنطقة كلها الى الحرب ؟

محرز العماري 

النتن سيجر المنطقة إلى حرب .. والحلفاء يرون أن النتن تجاوز الخطوط الحمراء ولا يسمع الكلام … فإذا كان بعض قادة العالم بالأمس في مجلس الأمن يدعمون إسرائيل وليس حكومتها فإن المعارضة الإسرائيلية تقول حتى ان المظاهرات التي تهاجم نتياهو في قضية الحرب على غزة وإن لم تسمح للضربة الإيرانية فإنها لن تتوقف ولن تغير مواقفهم إتجاه إقالة نتياهو……

وحذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد امس الاثنين من أن حكومة نتنياهو «تشكل خطراً على إسرائيل داعياً إلى إجراء إنتخابات مبكرة الآن».

وقال لبيد في جلسة كتلته البرلمانية «يش عتيد»: «لقد أصبحت هذه الحكومة ورئيسها تهديداً وجودياً لإسرائيل… لقد سحقوا الردع الإسرائيلي».

وأضاف: «ينظر أعداؤنا إلى الحكومة فيشمون منها الضعف ويرفعون رؤوسهم». وتابع «لقد كنت في واشنطن الأسبوع الماضي وحضرت اجتماعات مع جميع كبار المسؤولين الحكوميين هناك إنهم مصدومون من الحكومة الإسرائيلية». وقال لبيد أيضاً: «إذا لم نُسقط هذه الحكومة في الوقت المناسب فإنها ستجلب علينا الخراب».

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك فطالب بإجراء إنتخابات مبكرة. وقال باراك في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال، إن «نتنياهو يتحرك لخدمة مصالحه السياسية الخاصة ويعمل على إطالة أمد الحرب على أمل الاحتفاظ بمنصبه».

وأضاف: «نتنياهو يرفض القيام بالشيء الصحيح، والتكاتف مع الرئيس الأميركي للتوصل إلى إتفاق لإنهاء الحرب، لحسابات شخصية تتعلق بالبقاء السياسي». وشدد رئيس الوزراء الأسبق على أنه «يجب إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن حتى أثناء الحرب».

وجاء أقوى إنتقاد للحكومة من الجنرال المتقاعد، يتسحاق بريك الذي شبه إسرائيل بـ«سفينة يقودها قباطنة انطفأت روحهم وتحركهم غريزة الانتقام وإنقاذ كرامتهم بعد الضربة الشديدة التي أنزلوها على مواطني الدولة في 7 أكتوبر، بينما تبحر داخل عاصفة شديدة قد تغرقها إلى الأعماق».

وأضاف بريك: «يتخذون قراراتهم من دون الأخذ بالحسبان مجمل النتائج الصعبة والعواقب، ودون أدنى حسٍّ بالمسؤولية». والقبطان الأول وفق بريك هو بنيامين نتنياهو الذي «تحركه حسابات صراع البقاء السياسي وليس حسابات أمن الدولة».

وواصل: «القبطان الثاني هو وزير الدفاع يوآف غالانت الذي يعمل في واقع متخيل منذ بداية الحرب .. بينما القبطان الثالث هو رئيس أركان الجيش هيرتسي هليفي الذي ينفذ أي شيء وفق أهوائه وأنضم إليهم بيني غانتس الذي بدلاً من إحداث توازن بين الثلاثة تحول إلى الساحر الذي يخدم سيده رئيس الحكومة».

وقال بريك إنه «في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي الخوض في الوحل من دون رؤية أي أفق للحل في قطاع غزة .. قرر القباطنة فتح جبهة أخرى ضد إيران ويقودون مواطني إسرائيل إلى طريق دون مخرج».

nexus slot

garansi kekalahan 100