6 أهداف وضعها نتن.ياهو خسرها جميعاً

يكتبها :محرز العماري 
اعتبر مدير مركز لندن لاستراتيجيات الإعلام LCMS، مدير دائرة الاستشارات الاستراتيجية SCD، احمد رمضان انناتنياهويعاني الاخفاق التام وانه ىساقط لا محالة حيثانالاهداف الستة التي رسمها عندما شن عدوانه الغاشم على غزة فشل في تحقيقها كلها .
وكتب رمضان على منصة ايكس :
قال إسحق بريك وهو لواء متقاعد في الجيش الإسرائيلي لـ معاريف: لقد خسرنا الحرب، ويخاطب نتنياهو «لا يمكنك الكذب على الناس لفترة طويلة»، ومثله يتحدث ضباط إسرائيليون يعرفون خسائر جيشهم الفعلية في غزة.
لاحظوا الأهداف الستة التي وضعها نتنياهو بداية الحرب وماذا جرى لها:
1) سنقضي على المقاومة: بعد 164 يوماً تتحرك مقاومة غزة في كامل مساحة القطاع، وتختار أهدافها بعناية، وتصطاد كبار الضباط، والاحتلال يدمِّر بهمجية، ولكنه عاجز عن السيطرة الميدانية.
2) سننهي السلطة المحلية: ما إنْ دخلت المساعدات برَّاً حتى ظهرت السلطات التنفيذية والأمنية، وأدارت عملية الاستقبال بكفاءة وتنظيم رغم الظروف الصعبة، والتزم الناس بالتعليمات التي أُعطيت لهم، رغم معاناتهم الكبيرة.
3) التهجير: أفشل وعي أهل غزة وتلاحمهم مع مقاومتهم خطط الترحيل والتهجير، رغم ما حظيت به من دعم أمريكي وإقليمي، لكن أحرار غزة فضلوا الموت على الهجرة، وانتهت خطة نتنياهو إلى فشل ذريع.
4) الوصول للأسرى: كانت تلك خيبة كبرى، فلم يصل الاحتلال إلا لجثث، أو قايض أسراه بأسرى فلسطينيين في سجونه، ورغم الحملة الهائلة، نجحت المقاومة في إدارة ذلك الملف بكفاءة واقتدار.
5) إنهاء الأونروا: كان الهدف تقويض الوكالة لإغلاق ملف اللاجئين والعودة، لكن النتيجة كانت معاكسة، وحظيت الأونروا باهتمام متزايد، وظهر الاحتلال مكشوفاً من ناحية الضعف والفشل، واستعاد ملفُ اللاجئين حيويته واهتمامه العالمي.
6) شيطنة المقاومة: اعتمد الاحتلال سردية الكذب والتضليل وما زال، لكن نتيجة الأشهر الستة، كانت تفوقاً مذهلاً لسردية المقاومة في كل مكان، بما في ذلك في الغرب، وانتكاسةً كبرى لسردية الاحتلال ونفوراً منها، ورفضاً متزايداً لها، واعتذارات متتالية لمن صدقها، وتلك هزة كبرى لما بنته إسرائيل على مدى عقود ثمانية.
الثابت ان جرائم نتنياهو ستنعكس وبالاً عليه، ولن ينجو منها سياسياً وإنسانياً وقانونياً، ولكنه بسلوكه المتوتر والمهزوز يضاعف رصيد المقاومة في الثبات، ويزيد من خسائره الاستراتيجية، ويحول مواجهته مع الفلسطينيين والعرب إلى صراع محتدم مع حلفائه وداعميه، وفي مقدمتهم الأمريكان. نتنياهو انتهى والضربة القاضية ستأتيه من أقرب حلفائه 

nexus slot

garansi kekalahan 100