عدنا و لله الحمد
باسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
تعود اليوم جريدتنا “اليوم أنفو” للصدور من جديد بعد غياب خارج عن ارادتنا و ناتج عن حريق شب في المبنى الذي يحوي البرمجيات المخزنة و مقره مدينة ستارسبورغ الفرنسية ..
نعود ولكن بخسارة كبيرة لا تقدر بثمن حيث خسرنا كامل ارشيفنا الذي بنيناه لسنوات و بجهد محفوف بمصاعب ما انزل الله بها من سلطان هي مصاعب مالية بالاساس معتمدين فقط على مجهوداتنا الخاصة و لله الحمد ..
نعود و الامل يحدونا بتوفيق من الله لاستعادة حضورنا ضمن المشهد الاعلامي التونسي الذي سيطرت عليه لوبيات المافيا و الفساد و صناع الفتن لنسعى ان نرسم خطا تحريريا يعتمد المصداقية اولا و الخوف من الله ثانيا و محبتنا لوطننا ثالثا..
و ما توفيقنا الا بالله