في نهائي المونديال و ذكرى اليوم الوطني لدولة قطر الشقيقة
يسدل اليوم الأحد 18 ديسمبر 2022،الستار على مونديال_فيفا_قطر 2022،و الذي يتزامن مع احتفالات الشعب القطري الشقيق بذكرى اليوم الوطني،حيث أرسى الشيخ جاسم محمد آل ثاني،رحمه الله، أسس دولة قطر الحديثة عام 1878.
#و إذ يشرفنا،ان نرفع للقيادة القطرية ،و مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر/حفظه الله
و الحكومة و الشعب القطري الشقيق،باسمي الشخصي، و نيابة عن الأستاذ راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية، وأصالة عن الشعب التونسي العظيم،
كنائب شعب منتخب عن دائرة الدول العربية و رئيسا لمجموعة الأخوة البرلمانية التونسية القطرية،أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الثنائية والسعادة المزدوجة،بين النجاح الباهر و الاستثنائي في تنظيم أجمل مونديال لكرة القدم في دولة عربية،كتبت اسمها باحرف من نور في عالم ابهار التنظيم
و كرم الضيافة و الاعتزازبالشخصية المحلية في أكبر تجمع بشري معولم،و التعريف بالقيم العربية الإسلامية الأصيلة،
و قدرات متنامية للعيش المشترك مع تعدد الثقافات،في بيئة محافظة لا تخفي ذاتها،وسط امن و امان،شامل و للجميع قياسيين،و حضور جماهيري غير مسبوق و ايرادات قدرت
ب 7.5 مليار دولار، ناهيك ان قطر الشقيقة، ربحت بنية تحتية ذكية ،لا تقدر بثمن لحياة شعبها و تنميتها المستدامة المستقبلية
و اجيالها المتعاقبة، استثمرت من أجلها قراية 200 مليار دولار.
قطر،لاعب رئيسي خليجي، آسيوي،و عاصمة للغاز و الرياضة
و السياحة العائلية و الذكاء الاصطناعي في العالم،،،
قطر،اليوم،ليست قطر الغد،بعد.نهاية مونديال_قطر_ 2022.
1-لقد أصبحت قطر ،اليوم بعد هذا التجمع البشري
و الكروي،لاعبا،رئيسا في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، و الشرق الاسيوي،و العالم،و بالرغم من الحملات الغير مسبوقة
و المشينة و المغرضة،و التي لم تسفر بعد،عن كافة جوانبها ،
و للاسف،فإن صمود و رصانة و حكمة قطر،جلب لها احترام العالم المنصف،و عزز الثقة فيها كشريك موثوق من عالم كرة القدم
إلى الاستثمار و الدبلوماسية الناعمة…
2-لقد اكد،هذه الدورة الاستثنائية لكأس العالم في دولة عربية،زعامة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، حيث انها تبنع من رؤية بلاده 2030، و ابرزت قدراته القيادية في القيادة باتزان و صبر و حكمة ،أمام اكبر ثلاث تحديات خطيرة جدا، حصار غير مسبوق و محاولات زعزعة لأكثر من 3سنوات،تحدي كوفيد 19، و الوفاء بالتزامات دولية ،تنظيم مونديال قطر 2022،وسط تلاحم و تناغم و تكاتف نادرين
بين الشعب و القيادة.
3-قطر ،عاصمة العالم للغاز المسال، منذ سنين،و يفتح هذا النجاح الاستثنائي و البنية التحتية و الرياضية المتميزة لمونديال قطر،
لكي تصبح عاصمة عربية عالمية لكرة القدم والرياضة في العقد الحالي ،كما أبرزت الثقافة المحلية و الامكانات اللوجستية ،
من متاحف و فنادق و نقل و كرم ضيافة،عن امكانات حقيقية لتتحول قطر لوجهه لسياحة المتاحف و الثقافات المحلية
و السياحة العائلية في المنطقة ،كما ان الموازنة الكبيرة جدا المرصودة للبحث العلمي من إجمالي الموازنة العامة و التي تتجاوز آل 2%،و المختبرات البحثية و الخبرات الدولية المتواجدة، تنبيء عن تأسيس “وادي جديد” في المنطقة لبحوث الذكاء الاصطناعي.
4-اكد مونديال قطر 2022 ,ان الاعتزاز بالذات و بالهوية و بالقيم المحافظة،ليس عيبا،و لا “حشومة” و لا نقيصة،بل مصدر فخر
و اعتزاز،و ان الاخر،مهما ،حاول التاثير و الضغوطات الغير مسبوقة في تغيير الجلد و مسخ الهوية،لن تنجح ،الا لمن انحنى ظهره،و كل من تمسك بقيمه ،بلا تزمت و لا انغلاق
و لا تطرف،رسخ اسمه و شخصيته و قيم شعبه ،بين الأمم
و تنافس الحضارات.
5- قدم المنتخب التونسي مردودا مشرفا، و قدمت الجالية التونسية في الدوحة بقيادة مجلس الجالية و السيدات الماجدات اللاتي اثثن التظاهرات الثقافية و عموم التونسيين و التونسيات،
و المشجعين الذين قدموا من زوايا العالم، درسا بليغا،عن قدرات الشعب التونسي الخلاقة في التعريف بثقافته،و هويته و عاداته
و لباسه و ماكله و الأهم عن حبهم للعرب ،في مشاركة شعب عربي في تنظيم كأس العالم، و إذ أسقط هذا الجمهور الكريم،
كل الأساطير و الأكاذيب المشينة التي نسجتها المخيلة المريضة لبعض الاشرار هنا و هناك عن دولة قطر ،قيادة و شعبا،
فإن هذا الامتياز الشعبي التونسي،يفتح الأبواب على مصراعيها لكتابة صفحة جديدة للتعاون و التضامن و الاستثمار التونسي القطري ،يتجاوز كل المطبات و صغار النفوس و العابرين عبور فاتر في التاريخ…
#ماهر المذيوب النائب بمجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية، رئيس مجموعة الأخوة التونسية القطرية.