ايران

دافع الرئيس الاميركي باراك أوباما عن الاتفاقية الانتقالية التي توصلت لها الدول الكبرى مع ايران حول برنامجها النووي الشهر الماضي.

وفي محاولة لطمأنة اسرائيل، تعهد اوباما بتصعيد العقوبات على طهران والاستعداد لشن ضربة عسكرية على مواقع عسكرية ايرانية اذا فشلت طهران في الالتزام بتعهداتها بنصوص الاتفاقية الانتقالية.

ومن جانبه، قال الرئيس الايراني حسن روحاني في كلمة بمناسبة يوم الطالب بجامعة بهشتي على أن الاتفاق الذي توصلت اليه بلاده مؤخرا يمثل صفعة لاسرائيل، وجدد تأكيده على حق بلاده في تطوير برنامجها النووي للاغراض سلمية.

بعد التوصل لاتفاق بين الدول الكبرى وطهران بشان برنامج ايران النووي سارع الرئيس الامريكي بارك اوباما للترحيب بهذذ الاتفاق معتبرا اياه مدخلا الى عالم أكثر أمنا.

وقال في تصريح عقب التوقيع على الاتفاق :“اليوم تمكنت الدبلوماسية أن تفتح طريقا نحو عالمو مستقبل اكثر أمنا ويمكننا فيه التحقق من أن برنامج إيران النووي هو لاغراض سلمية، وأنه لا يمكن بناء سلاح نووي.

قال وزير الخارجية الايراني محمد- جواد ظريف (الاحد) ان أنشطة تخصيب اليورانيوم فى ايران حق غير قابل للتغيير تقره معاهدة حظر الانتشار النووي التى وقعت عليها ايران.
ونلقلت وكالة أنباء (ايسنا) شبه الرسمية عن ظريف قوله "لا يحتاج حق ايران فى التخصيب إلى اعتراف (من القوى العالمية)، لانه حق غير قابل للتغيير بناء على المعاهدة. وان ما نتوقعه هو احترام حقنا."

وفقا لمصدر وصفته صحيفة "صندي تايمز" اللندنية بالمجهول فقد التقى مؤخرا عناصر للموساد الاسرائيلي مع مسؤولين سعوديين كبار، بهدف اعداد خطة طوارئ لمواجهة اتفاقية محتملة مع ايران لا تحظى برضاهم، وتتضمن هذه الخطة المشتركة مهاجمة ايران عسكريا .

هذا ما نشرته الصحيفة اللندنية اليوم الاحد، والذي استند لمصدر وصفته بالمجهول، بأن هذا اللقاء جاء نتيجة لتخوفات البلدين من التوصل الى اتفاقية مع ايران في مشروعها النووي، والذي لن يكون مقبولا عليهما خاصة في ظل التصريحات الصادرة من الجانبين وبالذات اسرائيل ضد هذه الاتفاقية ، والتي اصبحت وشيكة وفقا للعديد من المصادر.