أحدث كلمة لأبو عب.يدة: تدمير 60 آلية وعمليات نوعية واشتباكات ضارية
أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، اليوم الاثنين، تدمير 60 آلية عسكرية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند خلال الـ 72 الساعة الماضية، مشيراً إلى أن المقاومين لا يزالون يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محاور عدة بقطاع غزة. كما شدد أبو عبيدة على أن “العدوان سينكسر ولن تُكسر إرادتنا”.
وجرت معظم الاستهدافات، بحسب أبو عبيدة، بقذائف “الياسين 105″، إضافة إلى عبوات “العمل الفدائي”، وقذائف “التاندوم 85″، مبيناً أن العمليات تركزت في أحياء الزيتون والشيخ رضوان والتوام وفي بيت لاهيا.
وحول أبرز العمليات، قال إنها كانت يوم السبت حينما نصب المقاتلون كميناً ضد قوات راجلة جنوب غرب مدينة غزة، و”استهدفوها بعبوات مضادة للأفراد، وأوقعوا فيها إصابات محققة، وسمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم”.
كما تحدث عن عملية أخرى في اليوم ذاته، استهدف المقاتلون في منطقة التوام خلالها ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة “الياسين”، وتمكنوا بحسب أبو عبيدة من الإجهاز على ثلاثة جنود خرجوا منها قبل أن يجدد المقاتلون كمينهم في محيط العملية، وينجحون في الإجهاز على ما لا يقل عن سبعة جنود قدموا إلى المنطقة.
وتابع أبو عبيدة في كلمته التي تمحورت حول آخر عمليات المقاومة، قائلاً “تمكنت قوة من قوات النخبة في كتائب القسام مكونة من 25 مقاتلاً يوم الأحد، من تنفيذ هجوم منظم على قوات الاحتلال التي تتخذ من مستشفى الرنتيسي للأطفال قاعدة لها، بعد إفراغه من المرضى والنازحين”.
كذلك هاجم مقاتلو “القسام” ناقلة جند بالتزامن مع الهجوم بالقذائف المضادة للتحصينات والأسلحة الرشاشة على مدرسة بجوار المستشفى تتحصن بها قوة راجلة، بحسب أبو عبيدة، الذي أكد أيضاً تدمير دبابة وناقلة جند، عدا عن الإجهاز على أربعة جنود ترجلوا من الناقلة من مسافة صفر، قبل أن تقصف طيارة حربية إسرائيلية المكان ويستشهد أحد المقاتلين وينسحب 24 آخرون.
وفي حين رجح أبو عبيدة أن يكون الاحتلال الإسرائيلي قد قصف قوات له على الأرض خلال العملية ظناً منه أنهم أسروا، أشار إلى قصف الاحتلال الإسرائيلي آلياته المدمرة عند الفشل في سحبها لـ”محو آثار خيبته”.
وختم كلمته قائلاً “هذا جزء من التفاصيل التي سمحت الظروف بإعلانها حتى اللحظة”، مشيراً إلى أن هناك “العديد من العمليات التي سنكشف عنها لاحقاً عند توافر الظروف الأمنية والميدانية المناسبة”.
