الاتفاق على إنشاء جسر بري بين دبي وميناء حيفا “لتجاوز تهديد الحوثيين”

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية إن الامارات ودولة الاحتلال وقعا اتفاقا لتشغيل جسر بري، بين ميناءي دبي وحيفا، مرورا بالأراضي السعودية والأردنية، بهدف تجاوز تهديدات الحوثيين بإغلاق الممرات الملاحية.

وذكرت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية،  الثلاثاء، أنه في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة، تم توقيع اتفاق مع شركة “بوريترانس” للخدمات اللوجستية التي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها، والتي تعمل بالتعاون مع موانئ دبي العالمية، يتم بموجبه تشغيل جسر بري لنقل البضائع على طريق يربط دبي والمملكة العربية السعودية والأردن بميناء حيفا والعكس.

ويأتي هذا التعاون العربي مع الكيان لحل مشكلة التجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر بعد هجمات اليمن التضامنية مع غزة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة حنان بيردمان، “إن السفينة التي تبحر من الإمارات إلى ميناء حيفا تستغرق أسبوعين، لكن مع النقل البري بالشاحنات، يمكن الوصول إلى حيفا في أربعة أيام”.

وذكر موقع “روتر” العبري، أن الطريق البري الجديد الذي حصل على موافقة وزارة الحرب وحكومة نتنياهو، سيوفر رحلة سريعة بديلة عن قناة السويس، وبسعر تنافسي.

هذه الخطوة تعتبر تضامنا معاكسا من دول عربية مع إسرائيل، مقابل التضامن اليمني الذي اثر في حركة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وشكل ازمة لدولة الاحتلال.

 ويعتقد ان هذا التضامن الاماراتي والتعاون الأردني السعودي لتسهيله، جاء بطلب مباشر من الولايات المتحدة التي بدورها تبحث عن حلول لمشكلة تهديد اليمن للسفن الإسرائيلية، بما فيها التلويح بعمل عسكري بالبحر الأحمر، وأعلن البيت الأبيض أن واشنطن ربما تشكل قوة عسكرية لمرافقة السفن التجارية في البحر الأحمر.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن واشنطن تناقش هذه الفكرة مع حلفائها، موضحا أنه لم يتم القيام بشيء على أرض الواقع حتى الان.

وحسب وسائل اعلام إسرائيلية وامريكية فان  إسرائيل والولايات المتحدة تدرسان تشكيل قوة عمليات خاصة في البحر الأحمر، ردا على الهجمات التي تشنها اليمن على السفن الإسرائيلية.

وتقول هذه التقارير ان تل أبيب توجهت لدول بينها بريطانيا واليابان لتشكيل قوة عمليات خاصة للعمل بالبحر الأحمر.

وأوضحت أن القوة الخاصة التي تسعى إسرائيل لتشكيلها ستعمل بإطار تحالف متعدد الجنسيات في باب المندب. ورغم التهديدات والتهويل على اليمن يواصل اليمنيون التزامهم بدعم المقاومة والتضامن مع غزة.

 ودوت اليوم صفرات الإنذار في ايلات ما يعني وصول المزيد من الصواريخ والمسيرات اليمنية الى جنوب فلسطين المحتلة.

وهذا التصميم وقرار عدم الاكتراث بالتهديد الأمريكي ينسحب على جبهات تضامن أخرى اذ ما زالت الصواريخ والمسيرات تستهدف القواعد الامريكية في سورية والعراق. وهو ما تبحث واشنطن عن سبيل لوقفه عبر ردود فعل انتقامية.

 وتحدثت مصادر ميدانية مطلعة أن فصائل المقاومة استهدفت بالصواريخ قواعد الجيش الاسرائيلي في الجولان المحتل من ريف محافظة درعا الغربي بالقرب من حدود الأراضي المحتلة، ولم تكشف إسرائيل عن تفاصيل تلك الهجمات.

وبعد ظهر امس الاربعاء، أعلن مسؤول أمريكي أن البحرية أسقطت طائرة مسيرة قادمة من منطقة باليمن يسيطر عليها الحوثيون.

nexus slot

garansi kekalahan 100