تحقيقات| تطورات متسارعة وسفن مجهولة وإمدادات لا تتوقف لقاعدة إماراتية هامة على جزيرة يمنية، وأهداف تجارية تُخفي معها مكاسب عسكرية تخدم أطرافًا إقليمية
EekadFacts | إيكاد
#تحقيقات| تطورات متسارعة وسفن مجهولة وإمدادات لا تتوقف لقاعدة إماراتية هامة على جزيرة يمنية، وأهداف تجارية تُخفي معها مكاسب عسكرية تخدم أطرافًا إقليمية. إيكاد وفي تحقيق مفصل تكشف عن تطورات جديدة في القاعدة الإماراتية بجزيرة “عبدالكوري”، وتسلط الضوء على أهمية تلك التطورات وسر توقيتها، وسياقها في الحرب على قطاع غـ.ـزة. لنبدأ معًا في كشف تفاصيل هذه المفاجآت..
في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وتصاعد تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر للسفن المرتبطة بإسرائيل، رصدنا تطورات متسارعة في القاعدة الإماراتية في جزيرة “عبدالكوري” اليمنية؛ إحدى جزر أرخبيل سقطرى، التي كان لإيكاد السبق الصحفي للكشف عنها قبل عامَين.
عبر صور أقمار صناعية تُنشر للمرة الأولى إعلامياً حصلنا عليها حصرياً من موقع Planet، إيكاد تكشف وجود قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة عبد الكوري القريبة من باب المندب
الصور أظهرت ظهور طريق ترابي معبّد، الذي تبين لاحقاً أنه مدرج طائرات، يظهر أنه سيتم الشروع في تعبيده بالإسفلت والخرسانة قريباً
ظهر المدرج بعرض ٣٠ متراً، وطول حوالي ٥٤٠ متراً، وطول متوقع ١.٢٥ كلم تبعاً لامتداد الخط الترابي للمدرج
أظهرت الصور الحصرية مبنًى وخِيَماً بيضاء غرب المدرج، وهي مساكن للفريق الذي يعمل في بناء المدرج
تبين وجود طريقين يمتدان إلى المباني، أولهما طريق يصل الميناء بالخيم والمباني الصغيرة؛ لتسهيل توفير المؤن والمعدات، وثانيهما يصل تلك الخيم بمدرج الطائرات؛ لتسهيل الحركة من وإلى المدرج
مع تتبع استمر لأشهر، وجد فريق التحقيق في إيكاد أن المنشآت والمساكن بدأت بالظهور في ٦ ديسمبر ٢٠٢١
بينما بدأت أولى ملامح المدرج بالظهور في ٢٦ من الشهر ذاته
في تحقيق قادم، نكشف الستار عن قاعدة إماراتية عسكرية جديدة، تظهر بالدليل الدامغ للمرة الأولى إعلامياً