وفي إحاطة لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أشار الأخير إلى أن “المظاهرات في شوارعنا تحولت إلى العنف والتهديدات طالت اليهود والمسيحيين”.

وأضاف إلى أن “مجالس المدن ونواب البرلمان تعرضوا للاستهداف”.

كما أعلن أن وزارة الداخلية ستلغي تأشيرات من يحرضون على العنف أو يعادون السامية، دون تحديد ما هي الأفعال التي تندرج تحت هذه البنود

 وحذر سوناك من أن “شوارع بريطانيا” سيطر عليها مجموعات معادية لديموقراطية البلاد، كما شدد على أن “اليمين المتطرف والتشدد الإسلامي وجهان لعملة واحدة”.

وانتقد عدد من المظاهرات التي خرجت تعاطفا مع غزة قائلا: “يجب وضع حد فاصل بين المظاهرات المطالبة بحماية المدنيين وتلك التي تدعو للعنف”.

وأضاف: “”أبلغت قادة الشرطة إن المواطنين يتطلعون لسيطرتهم على المظاهرات”.

وأكد أن “الحكومة البريطانية ستعمل بشكل حاسم للتصدي للأنشطة المتطرفة ومنع المتطرقين من دخول البلاد”.

وطالب سوناك من المتظاهرين، ألا “يدعون المتطرفين يسيطرون على المظاهرات السلمية”.