كأس آسيا.. اليوم قطر والأردن في نهائي عربي خالص

سيلتقي منتخبا قطر والأردن في نهائي عربي خالص بكأس آسيا لكرة القدم اليوم السبت، بينما يتوق كل منهما للرد على المشككين الذين لم يرشحوا أيا منهما للوصول إلى هذه المرحلة في البطولة القارية.

وحقق المنتخب الأردني مفاجأة البطولة بحصوله على المركز الثالث في مجموعته، وصعوده لمرحلة خروج المغلوب حيث رفع مستوى أدائه بصورة مفاجئة، ليطيح بمنتخبين من العيار الثقيل، هما العراق وكوريا الجنوبية.

وكان هذا انتصارا للمدرب المغربي الحسين عموتة الذي تعرض لانتقادات شديدة بعد أن أنهى الفريق عام 2023 من دون أي انتصار في 7 مباريات، خسر خلالها 6 مرات.

عموتة تعرض لانتقادات شديدة قبل كأس آسيا (رويترز)

وقال عموتة للصحفيين -قبل المباراة النهائية على ملعب لوسيل- “أنا راض جدا بما حققناه، لأنه كان تحديا شخصيا. عندما يخسر أي فريق، فإن اللوم يوجه إلى المدرب، وعندما يفوز، يقولون إن السبب هو الروح المعنوية للفريق. نحن نأخذ كافة الجوانب في الاعتبار عند الاستعداد.. بدنيا وذهنيا وخططيا ونفسيا”.

وأضاف المدرب المغربي “آمل أن نكون جاهزين عند انطلاق صفارة البداية، وسنرد على المنتقدين. طوال 99% من الوقت، أنا لا أستمع إليهم، لأنني لا أرى أي شيء مفيد”.

منتخب قطر تخطى إيران بفوز مثير في نصف النهائي (الفرنسية)

وبينما يخوض المنتخب الأردني أول مباراة نهائية له من دون خوف من خسارة أي شيء، فإن قطر صاحبة الأرض والضيافة وحاملة اللقب بعد تتويجها بأول لقب لها في البطولة عام 2019، قد تلعب تحت ضغط نسبي للحفاظ على لقبها وسط جماهيرها.

وأصابت قطر الجمهور بخيبة أمل بعد أن خسرت جميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات بكأس العالم 2022، لكنها غيرت الوضع في كأس آسيا عندما هزت شباك الخصوم في كل مباراة حتى الوصول للقاء الحسم والتتويج، بما في ذلك الفوز المثير 3-2 على المنتخب الإيراني الأعلى تصنيفا في قبل النهائي.

قائد قطر: وحدة الفريق السبب

من جهته، قال حسن الهيدوس قائد المنتخب القطري “أنا فخور جدا بالانتماء لهذا الفريق.. قبل شهر من البطولة، لم يتوقع أحد وصولنا للمباراة النهائية. لم يعتقد أحد أن نتمكن من تقديم هذا الأداء”.

وأضاف قائد العنابي “بالعمل سويا مع المدرب والطاقم الفني والاتحاد القطري لكرة القدم نجحنا في الوصول لهذا المستوى بسبب وحدة الفريق”.

وتعانق مدربا الفريقين بحرارة أمام كأس البطولة الفضية التي تزن 15 كيلوغراما، لكن مدرب قطر ماركيز لوبيز الذي تولى المهمة في ديسمبر/كانون الأول الماضي بدا طامحا للتتويج الأول مع العنابي حامل اللقب.

وقال لوبيز إن “هذه مباراة بين بلدين شقيقين، لكن يجب أن تكون هناك منافسة بين الأشقاء. كل طرف يرغب في تحقيق الفوز. نعرف أن العلاقات بين البلدين قوية جدا، لكن في النهاية سننافس بقوة في هذه المباراة. واجهنا عقبات من قبل؛ لم تكن رحلة سهلة، والآن نحن هنا، لكننا لم نحقق الإنجاز بعد”.

وأضاف “في إسبانيا، هناك قول مأثور.. المركز الثاني هو الأول بين الخاسرين. لن نقبل بالمركز الثاني، وسنلعب من أجل التتويج باللقب. نريد أن نكون الأفضل على مستوى القارة”.

nexus slot

garansi kekalahan 100