موقع إماراتي يُبارك اغتيال العاروري ويدعو إس.رائيل “لقطف رؤوس ح.ماس”

وطن – تلقى موقع إماراتي انتقادات لاذعة من رواد منصات التواصل بسبب طريقة تغطيته لأنباء اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت اللبنانية، حيث تناولها بأسلوب الشماتة وتمني بارتكاب المزيد من جرائم الاغتيال بحق قادة المقاومة.

وتحت عنوان: “بعد العاروري.. رؤوس كبيرة في حماس تخطط إسرائيل لقطفها” استفز موقع “24.ae” الإماراتي الكثيرين، بشماتته الواضحة في اغتيال كوادر حماس وكأنه موقع إسرائيلي يصدر من تل أبيب.

ويقول موقع 24.ae الإماراتي في التعريف عن نفسه إنه “منبر إعلامي ينطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الدول العربية والعالم. ويشكّل موقع 24 الإلكتروني جزءاً من مجموعة مبادرات إعلامية تحت مظلة (24 للدراسات الإعلامية)”.

وتمت مهاجمة الموقع الإماراتي المتصهين بتعليقات عديدة انتقدت الطريقة التي تعامل بها مع اغتيال العاروري، وتبني خطاب ولغة تدعم الاحتلال الإسرائيلي.

موقع 24.ae ينشر صورة تحت عنوان: "بعد العاروري.. رؤوس كبيرة في حماس تخطط إسرائيل لقطفها"
موقع 24.ae ينشر صورة تحت عنوان: “بعد العاروري.. رؤوس كبيرة في حماس تخطط إسرائيل لقطفها”

والثلاثاء 2 كانون الأول/ديسمبر 2024، قصف الاحتلال الإسرائيلي العاصمة اللبنانية بيروت لأول مرة منذ عام 2006 مستهدفاً مكتباً لحمـاس في الضاحية الجنوبية.

وارتقى القيادي لدى حماس صالح العاروري، شهيدا بضربة إسرائيلية غادرة استهدفت مقراً لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، أسفرت عن اغتياله مع 6 آخرين من كوادر الحركة.

تعليق باسم "قسام" على الصورة التي نشرها الموقع الإماراتي المتصهين
تعليق باسم “قسام” على الصورة التي نشرها الموقع الإماراتي المتصهين

ووصف الموقع الإماراتي المتصهين اغتيال صالح العاروري بأنه “أبرز نجاح إسرائيلي استخباراتياً وعسكرياً منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رداً على هجوم حماس.”

وتابع وكأنه موقع عبري يصدر من تل أبيب مشيدا بالعملية الإسرائيلية:”وأكبر إنجاز لها منذ إطلاق الحرب على غزة، التي شنتها بدعوى تدمير حماس.”

غضب واسع من الموقع الإماراتي

ومن أبرز التعليقات ما كتبه حساب “قسام” الذي نشر صورة محمد بن زايد بوجه شيطان وعلق عليها: “و ما نيل المطالب بالتمني تعالو غزة ندعس عليكم سريع سريع”.

تعليق باسم "روز" يرد على الاحتلال ومزاعمه ومن يروج لها في أبوظبي
تعليق باسم “روز” يرد على الاحتلال ومزاعمه ومن يروج لها في أبوظبي

وأكد متابع آخر في سياق رده على الاحتلال ومزاعمه ومن يروج لها في أبوظبي: “لو كانت حماس تنتهي عندما يرحل قادتها شهداء لكانت انتهت باستشهاد شيخنا احمد ياسين رحمه الله ، حماس جهاد في سبيل الله وفكرة والفكرة لا تموت”.

وكتب محمد نزال قاصداً الإمارات: “أنظمة العمالة والخضوع، تعلم جيدا أن هزيمة الإحتلال وزواله يعني زوالها، فتجندت في صفه جهرا وعلانية.. سيزول وتزول، وبداية الزوال كانت لما كشف الله للناس أعداء لهم بين ظهرانيهم، أشد كفرا ونفاقا،”والله غالب على امره ولو كره الكافرون”.”.

تعليق باسم "روز" يرد على الاحتلال ومزاعمه ومن يروج لها في أبوظبي
تعليق باسم “روز” يرد على الاحتلال ومزاعمه ومن يروج لها في أبوظبي

ونشرت رغد تعليقاً كتبت فيه: “المقاومة لا تنتهي باستشهاد القادة حماس دائما تنجب الابطال والقادة ،يستشهد قائد يولد مليون قائد بعد”.

الإمارات تطمئن الاحتلال الإسرائيلي

ومؤخراً وفي خضم الحرب العنيفة والمؤلمة على قطاع غزة، وجهت دولة الإمارات رسالة مغازلة لإسرائيل، تطمئنها على دفء علاقاتهما رغم الحرب.

وقال رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات علي راشد النعيمي، إن اتفاقات أبراهام ليست في خطر وسط الحرب التي تشنها إسرائيل، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.

وأضاف “النعيمي” في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي خاص عبر الإنترنت نظمته الجمعية اليهودية الأوروبية (EJA) ولجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC): “هذه هي الحرب الثالثة في غزة.. كلما حدث شيء ما في غزة، يأتي الناس إلينا ويسألوننا، ما رأيك في اتفاقيات إبراهيم؟ هل ستتغير؟”.

ورأى العديد من المتابعين أن هذه المواقف تنسجم بشكل أو بآخر مع المسار الذي اتخذته الإمارات ضد المقاومة الفلسطينية في غزة إلى حد كبير مع الخطاب الإسرائيلي الذي عمد مرارا وتكرارا لتشويه المقاومة الفلسطينية، في إطار محاولات تجريم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

nexus slot

garansi kekalahan 100