الأمير تميم يصل مدريد في زيارة دولة لدعم وتطوير العلاقات بين قطر و اسبانيا
وصل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإسبانية مدريد، في إطار جولة أوروبية موسعة، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية مع إسبانيا.
وقال أمير قطر في كلمة له أمام مجلس الشيوخ الإسباني، إن زيارته لإسبانيا “تؤكد اهتمامنا بتعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات”.
ولفت الشيخ تميم إلى أن قطر وإسبانيا ترتبطان بـ”علاقات تاريخية وطيدة تميزت بالتطور المستمر”.
من جانبه قال رئيس مجلس الشيوخ الإسباني بيو غارسيا ايسكوديرو، إن الأواصر مع قطر “ستزداد في إطار الثقة بين البلدين”، مشيراً إلى أن طموحات بلاده “لا تقتصر على التبادل التجاري”.
وقبل الكلمة جرى حفل استقبال رسمي بروتوكولي مع مرتبة الشرف العسكرية في باحة القصر الملكي بمدريد من قِبل الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا مع رئيس الحكومة الإسبانية وشخصيات أخرى.
وأمس الاثنين، قال الديوان الأميري القطري في بيانٍ، إنه كان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى مطار مدريد، باراخاس أدولفو سواريث، أنخيليس مورينو باو وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والعالمية.
وهذه أول زيارة رسمية له إلى إسبانيا منذ توليه الحكم عام 2013، لكنها ليست أول لقاء له مع العاهل الإسباني، عندما التقيا في سبتمبر 2016 في نيويورك بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبدأ أمير دولة قطر، الاثنين، جولة أوروبية موسعة استهلها بزيارة جمهورية سلوفينيا، وعقد مباحثات مع رئيسها بوروت باهور ورئيس وزرائها يانيز يانشا، كما افتتح المركز الإسلامي في العاصمة ليوبليانا.
وفي وقتٍ سابق، قال الديوان الأميري، إن الأمير سيقوم بجولة أوروبية تشمل سلوفينيا، وإسبانيا، وألمانيا الاتحادية، والمملكة المتحدة، وفرنسا.
وعقب تلك الزيارات سيشارك أمير قطر في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي سيقام بمدينة دافوس السويسرية.
ويوم الأحد، غادر أمير دولة قطر الجمهورية التركية، التي زارها يوم الخميس الماضي، والتقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتوجه في زيارة قصيرة لساعات إلى العاصمة الإماراتية الدوحة للتعزية في وفاة الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قبل أن يغادرها إلى سلوفينيا.
واستهل الشيخ تميم جولته الإقليمية والدولية بزيارة إلى العاصمة طهران، حيث التقى خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وبحث معه عدداً من القضايا الدولية، من بينها الملف النووي الإيراني.
