الأمم المتحدة تؤكد أن قرابة 253 مليون شخص في العالم يعيشون أوضاعا تتسم بـ الظلم الشديد

جنيف في 08 أوت /قنا/ قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق لإنسان، إن ما لا يقل عن 253 مليون شخص في العالم يعيشون أوضاعا تتسم بـ”الظلم الشديد”، داعية إلى إعادة إحياء الوصول إلى العدالة للجميع.

وقالت المفوضية، في بيان أصدرته، الاثنين بمناسبة الذكرى الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إن “الاعتراف بالكرامة المتأصلة للجميع وبحقوقهم المتساوية وغير القابلة للتصرف هو أساس الحرية والعدالة والسلام في العالم، وهو ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.

وأضافت أنه رغم ذلك، يعيش ما لا يقل عن 253 مليون شخص أوضاعا تتسم بالظلم الشديد، ويتم استبعاد 4.5 مليار شخص من الفرص التي يوفرها القانون.

وأفادت المفوضية بأن الدعوة الواردة في الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة لتوفير الوصول إلى العدالة للجميع حادت عن المسار الصحيح.. مضيفة: “رغم العديد من الإنجازات، فإننا لم نحقق العدالة التي يمكن الوصول إليها والمتاحة للجميع، وتواجه العديد من مؤسسات سيادة القانون والعدالة أزمة في القدرات، فضلا عن أزمة في ثقة الجمهور”.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في ختام بيانها: إن الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعطي الدول زخما لتبني إجراءات لإحياء الوصول إلى العدالة على المستوى الوطني، وتمويل ودعم الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم.

وكان فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، قال في كلمته في 4 أغسطس الجاري أثناء تقديم رؤية الأمين العام للأمم المتحدة حول سيادة القانون، إن من المهم أن تركز العدالة على الناس وحقوقهم، وفهم احتياجاتهم المتعلقة بالعدالة والاستجابة وفقًا لذلك.

وأضاف: “هذا يعني إشراك الناس في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعدالة وتزويدهم بالوسائل اللازمة للقيام بذلك”.

يذكر أن الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة معني بالسلام والعدل والمؤسسات القوية.

nexus slot

garansi kekalahan 100