“الغيرة من دبي وحذف قبلة المسلمين”.. الكشف عن فضائح مدوية لرؤية وزارة الإعلام السعودية

الوزارة السعودية فشلت في تحقيق أي نتائج على الرغم من الإمكانيات المالية المخصصة لتنفيذه

وطن- كشف حساب “العهد الجديد” على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، معلومات مثيرة عن وزارة الإعلام السعودية، متناولا حالة التذمر من الرؤية العبثية للوزارة التي كانت تنص في العهود السابقة على قبلة المسلمين وتضع قيمة لبلاد الحرمين.

وقال الحساب الذي يرصد ويحلل مظاهر التغيير في السعودية، في تغريدة مطولة، إنه مع تولي ولي العهد محمد بن سلمان ذمام الأمور في السعودية، لم يعد هناك ذكر لـ”قبلة المسلمين” وتحديداً في استراتيجية وزارة الإعلام الجديدة، حيث تم تغيير الرؤية وأصبحت تدندن حول “دولة منفتحة على العالم”.

وأضاف أنه على الرغم من كل هذه الإمكانيات المالية، فإن الوزارة تفشل في تحقيق أي نتائج، مستعرضا ما سماها “فضائح الوزارة”، والتي من بينها قيام الفريق المتخصص بالوزارة بعمل استطلاع عن الرؤية.

وأوضح أن الوزارة طرحت استطلاعا محليا عن مستوى وعي المواطنين برؤية 2030، وأظهر أنّ مستوى الوعي بالرؤية متدنٍ، ولا يكاد يصل 40٪ من الشعب.

وتابع حساب العهد الجديد: “هذه استطلاعاتهم المبهرة، يعني الحقيقة أقل من ذلك بكثير، لأنه لا بد أن تُرفع التقارير إلى الديوان بأرقام مضاعفة عن إنجازات الرؤية”.

وأشار إلى أن هناك استطلاعات أخرى أجريت في بلدان محددة عن المملكة من أجل قياس السمعة عند شعوب العالم عن السعودية، وكان السؤال هل المملكة قوة ايجابية في سياسة العالم؟، في حين كان 25٪ فقط مؤيداً لذلك.

وطرح الاستطلاع سؤالا ثانيا، وهو “هل المملكة تتطلع لإقامة علاقات دولية حسنة؟”، وأجاب 38% فقط بـ”نعم”، ورغم أنّ هذه الأرقام المتدنية بحد ذاتها عبارة عن فضائح إلا أن ما خفي كان أعظم حول الرؤية وسمعة المملكة، وفق تعبير الحساب.

وأشار إلى أن الرؤية الاستراتيجية الجديدة لوزارة الإعلام تتبنى نهب رجال الأعمال لتمويل المؤسسات المحلية الناشئة، موضحا أنّ رؤية محمد بن سلمان تجبر الوزارة على إيرادات يسمونها “تمويل” يبلغ 19 مليار ريال في 2023، في حين أن المستهدف يصل إلى 38 مليار ريال.

ولفت إلى أن الإمارات لم تكن بعيدة عن استراتيجية وزارة الإعلام هذه، حيث يتحدث فريق الاستراتيجية دوماً عن الاقتداء بدبي، والاستفادة من تجربة الإعلام الإماراتي بنقل صورة دقيقية عن تطور دبي وإنجازاتها ومبادراتها.

وذكر الحساب السعودي المعارض: “المثير أنه لا يوجد في الاستراتيجية أي نموذج عربي سوى دبي، وهذا يشير بوضوح إلى التغلغل الإماراتي في وزارة الإعلام السعودية رغم ما يُنشر عن الطعن في الظهر”.

وأفاد بأنه من الاستراتيجيات التي تعمل عليها الوزارة هي غسل سمعة السعودية التي تلطخت بسبب ما سماها “صبيانية” محمد بن سلمان، موضحا أنه من أهم المشاريع الكبيرة التي صُرفت عليها ميزانية ضخمة، مشروع كلّف الوزارة 100 مليون ريال ويفترض بعشرة لغات وهو مشروع يُسمى “سعودبيديا”.

وعلق على المشروع قائلا: “الفضيحة أن الواقع ولا شيء.. منصة لا يعرفها ولا مواطن ولا حتى الشريحة المستهدفة من العالم”.

توصية بالتعاقد مع منظمتين تفضحان قمع ابن سلمان

وكان حساب “العهد الجديد”، قد كشف في وقت سابق، مفاجآت مدوية عن استراتيجية وزارة الإعلام في المملكة لعام 2023، والتي وُصفت بانها استراتيجية هلامية.

وقال الحساب إن هذه الاستراتيجية أوصت الوزارة بالدخول في شراكات مع “فيريدوم هاوس” ويسمونها منظمة إعلامية وكذلك منظمة “مراسلون بلا حدود”، علما بأن هذه المؤسستين تفضح نظام ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان.

nexus slot

garansi kekalahan 100