أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف الأحد أن وزراء الخارجية العرب وافقوا على إعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف إن ” اجتماع وزراء الخارجية العرب وافق على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية”.

وأضاف الصحاف أن “دبلوماسية الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبناها العراق كان لها جهد حقيقي في عودة سوريا إلى الجامعة العربية”.

وأعلن الصحاف في وقت سابق، أن العراق “يجدد موقفه من المسألة السورية بأهمية عودتها إلى مقعدها للجامعة العربيّة بما يسهم بتعزيز أمنها واستقرارها، وكذلك المسألة في السودان، إذ نلتزم أهمية اعتماد الحوار سبيلاً لإنهاء الوضع الحالي”، حسب ما نقلته “واع”.

ونقلت رويترز عن متحدث باسم الجامعة العربية قوله إن “الجامعة تبنت قرار عودة سوريا لمقعدها”.

وعلى مستوى المندوبين الدائمين، عقدت الجامعة السبت اجتماعاً تحضيرياً لاجتماعين وزاريين مقررين الأحد، لبحث ملفي سوريا والسودان، دون أن تكشف عن مسودة قراراها الذي يُرفع عادة وفقاً للوائح إلى وزراء الخارجية.

لكن قناة “العربية” السعودية قالت، في نبأ عاجل الأحد، إن “مشروع قرار للجامعة العربية يتضمن استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات الجامعة اعتباراً من اليوم الأحد 7 مايو/أيار الجاري”.

وأوضحت أن “وزراء الخارجية العرب (الذين بدؤوا اجتماعاً تشاورياً مغلقاً في مقر الجامعة) اتفقوا على عودة مشروطة إلى سوريا إلى جامعة الدول العربية”.

ومنتصف أبريل/نيسان الماضي، عُقد اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي في جدّة شاركت فيه أيضاً مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة النظام السوري إلى الجامعة العربيّة.

وعقب اجتماع جدّة بأيام زار وزير الخارجية السعودي دمشق، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً.

وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا لديها، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011.

TRT عربي – وكالات