د. منجي مرزوق يكتب عن سياسات الذكاء الاصطناعي: ثورة تكنولوجية لا بد منها

تقرير مهم جدا صدر هذه الأيام عن لجنة من الخبراء بتكليف من الحكومة الفرنسية تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي، طموحنا لفرنسا”. ويستند هذا التقرير على عمل جماعي كبير واستشارة واسعة (انظر فيما يلي الأرقام الرئيسية للاستشارة).
اللجنة
من بين أعضاء اللجنة الخبيرة التونسية نزهة بوجمعة،
اللجنة تتكون من: الرؤساء 2، والمقررون العامون 2، وأعضاء 13، والمقررون 13.
وقد تم تعيين أعضاء اللجنة ومقرريها، بصفتهم الشخصية، بسبب خبرتهم في مجال الذكاء الاصطناعي.
المهمة:
في سبتمبر 2023، أنشأت الحكومة لجنة الذكاء الاصطناعي «للمساهمة في جعل فرنسا دولة في طليعة ثورة الذكاء الاصطناعي» وبالتالي تم تكليف اللجنة بتقديم مقترحات عملية، وهذا التقرير يمثل جوابا على هذا التفويض.
أرقام الرئيسية:
• عدد 600 جلسة استماع لخبراء وأصحاب المصلحة في مجال الذكاء الاصطناعي
• عدد 200 اتصال تلقائي مع اللجنة
• 7000 شخص تمت مشاركتهم على تطبيقة Agora
• عدد 23 جلسة عمل عامة للجنة
• 25 توصية موجهة إلى الحكومة
مما جاء في الملخص العام للتقرير
مقدمة:
الذكاء الاصطناعي (AI) موجود في كل مكان في النقاش العام وتتصدر تطبيقاته عناوين الصحف: توليف (تركيب) النصوص، وتوليد الموسيقى، والترجمة التحريرية والشفوية، وتحرير الصور، وما إلى ذلك.
الذكاء الاصطناعي ليس جديدًا، فهو يعود إلى الخمسينيات. ويغطي مجموعة من الأدوات الرقمية، الموجودة في كل مكان في مجتمعنا. ويُعدُّ الذكاء الاصطناعي التوليدي نقطة تحول رئيسية في تاريخ هذا الابتكار.
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي المولدة (التوليدية؟) على تقنيات التعلم الآلي، وبالتالي يتم تدريبها على كميات كبيرة من البيانات و «تعلم» العلاقات بين بيانات التدريب هذه. ويمكن أن تأخذ هذه البيانات شكل نص، صورة، صوت، فيديو، جداول معلومات، وهذه الفئات قابلة للتراكم.
سلسلة القيمة الاقتصادية للذكاء الاصطناعي التَّوليدي (المولّد):
• المعدات الحاسوبية: مثل وحدات معالجة الرسومات
• منصات البيانات وقدرات الحوسبة: مثل مراكز البيانات والحواسيب العملاقة
• وضع نماذج الأساس: تدريب على مجموعات كبيرة من البيانات
• خدمات النماذج ونشر التطبيقات: الاستعمال العملي للنماذج
• خدمات التدريب: دعم المنظمات في استخدامها للذكاء الاصطناعي
• بائعو البرامج: توفير منتجات برمجيات تدعم الذكاء الاصطناعي
• مستخدمو الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي: الشركات، والإدارات، والجمعيات، والأفراد.
لمحة عامة: الرؤية والتوصيات الرئيسية:
• الذكاء الاصطناعي هو ثورة تكنولوجية لا بد منها
• تؤثر هذه الثورة التكنولوجية على جميع مجالات العمل
• يجب ألا نكون مفرطين في التشاؤم أو التفاؤل إزاء الذكاء الاصطناعي: فنحن لا نتوقع بطالة جماعية أو تسارعًا تلقائيًا للنمو.
• تمتلك أوروبا وفرنسا امكانيات لتكون فاعلة في هذه الثورة، ويرجع ذلك أساسًا إلى تميز كفاءاتنا البشرية.
• بينما جعلت الولايات المتحدة والصين سيطرة الذكاء الاصطناعي إحدى ركائز استراتيجية قوتها، ويجب أن نرتقي إلى مستوى تحدي الذكاء الاصطناعي وإلا فلن نسيطر على مستقبلنا.
• ستة خطوط عمل رئيسية:
1. إطلاق خطة توعية وتدريب وطنية على الفور،
2. إعادة توجيه المدخرات هيكليًا نحو الابتكار وإنشاء صندوق الذكاء الاصطناعي على المدى القصير بقيمة €10 مليار،
3. جعل فرنسا مركزًا رئيسيًا لقوة الحوسبة
4. تيسير الوصول إلى البيانات
5. اعتماد مبدأ «استثناء الذكاء الاصطناعي» في البحث العام
6. تعزيز الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي
• التعبئة الشعبية والطويلة الأجل والجماعية أمر حتمي
• هذا الاستثمار مهم، ومن الضروري أن نجعل فرنسا دولة في طليعة الذكاء الاصطناعي وأن يجني مجتمعنا كل الفوائد.
كما ورد في التوصيات الرئيسية:
1. التأكيد على مبدأ المسؤولية: الابتكار في خدمة مشروع المجتمع: في كل مكان، تواجه الشركات تحديًا من خلال نشر التقنيات الرقمية. الذكاء الاصطناعي يوسع ويعمق هذه الحركة. من أجل ضمان السيطرة على الذكاء الاصطناعي، نوصي بتأسيس حوكمة عالمية مع تحالف من البلدان ذات التفكير المماثل.
2. ان يكون نشر الذكاء الاصطناعي لصالح الإنسانية: سيتعين على الثورة التكنولوجية للذكاء الاصطناعي منح المزيد من القوة للمواطنين والعمال.
3. إمكانات اقتصادية واجتماعية كبيرة: إذا حشدنا لنشرها والسيطرة عليها، فيجب على الذكاء الاصطناعي زيادة الرخاء الجماعي ويمكن أن يساهم في تحسين جودة العمل والحد من عدم المساواة. في السنوات القادمة، ستؤدي أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى تحول العديد من الوظائف. ولذلك من الضروري وضع مجموعة من السياسات العامة الملائمة لتحقيق أقصى قدر من المكاسب.
4. حجم التحدي الاقتصادي: الضعف المقلق لفرنسا وأوروبا: الاقتصاد الرقمي أضعف مرتين إلى ثلاث مرات في أوروبا منه في الولايات المتحدة، والذكاء الاصطناعي يسير حاليًا في مسار مماثل. أبعد من ذلك، فإن التأخير في الذكاء الاصطناعي يقوض سيادتنا.
5. الابتكار للتحكم في مستقبلنا: أولاً، التمويل الحالي لمجالات الذكاء الاصطناعي غير كافٍ لنكون لاعبين عالميين: نوصي بإعادة توجيه جزء من المدخرات نحو الابتكار. ثانيًا، لن نجني فوائد الذكاء الاصطناعي التَّوليدي دون الوصول إلى بيانات موثوقة وعالية الجودة، لذلك نوصي بإعادة التفكير في إدارة البيانات. ثالثًا، قوة الحوسبة هي المكون الأساسي الآخر للذكاء الاصطناعي التَّوليدي: لذلك نوصي بجعل فرنسا قطبًا رئيسيًا في هذا المجال.
6. الاعتماد على فتح أنظمة الذكاء الاصطناعي: يكشف تطوير الذكاء الاصطناعي عن خطر كبير يتمثل في هيمنة عدد قليل من اللاعبين على السوق. لا يمكننا أن نقتنع بأن عددًا قليلاً فقط من الشركات، من باب أولى خارج أوروبا، هي الوحيدة التي تتقن – بكل معاني المصطلح – الثورة التكنولوجية للذكاء الاصطناعي
7. ما هو مستقبل الذكاء الاصطناعي؟ مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، تم الوصول إلى معلم (تحول) مهم في تاريخ الابتكار. ستكون التحولات المجتمعية التي ستحدثها هذه الابتكارات على قدر طموحنا والتزامنا.
————————
Peut être un graphique de plan et texte qui dit ’TECHNOLOGIE Nouvelles capacités Dynamisme Performances Open source Contrôle Sôreté CONFIANCE Evaluation Dialogue social Audit Sensibilisation Sécurité juridique Partage de données USAGES DE L'IA RESSOURCES Talents nationaux Puissance et internationaux de calcul Collecte de données Financement BÉNÉFICES Activité économique Qualité de vie Emploi au travail Productivité Services publics améliorés Le cercle vertueux de ΓI™A‘ entre ressources, developpement technologique, confiance, et bénéfices économiques et sociaux’
ملاحظة :لمتابعة منشورات الدكتور منجي مرزوق زوروا صفحته فايسبوك : https://www.facebook.com/ln2.ln3/about

nexus slot

garansi kekalahan 100