رواد مواقع التواصل: أبناء هنية وأحفاده لم يكونوا في الفنادق

لا زالت جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أحفاده تسيطر على منشورات مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة إكس.

حجم الجريمة وبشاعتها من جانب، والإعجاب بالثبات والرضا بقضاء الله وقدره في رد فعل هنيه عند تلقيه خبر استشهاد الأبناء والأحفاد، من جانب آخر، غلب على تعليقات رواد منصة إكس، إلا أن الكثيرين رأوا أن على من روجوا الشائعات التي طالت إسماعيل هنية وأبنائه طيلة الأشهر الماضية، وتبنوا الروايات الصهيونية في تشويه المقاومة، الاعتذار فوراً.

وتداول مستخدمو منصة إكس مقطع فيديو، للحظة تلقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لخبر استشهاد 3 من أبنائه وعدد من أحفاده في قصف للاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، وذلك أثناء زيارته للجرحى الذين يعالجون بأحد المستشفيات القطرية.

واتسم رد هنية بالثبات، رغم استشهاد الأبناء والأحفاد، فوفق الفيديو، ولدى إخبار مرافق هنية له بخبر استشهاد أبنائه وأحفاده، قال هنية: “لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.. الله يرحمهم .. الله يسهل عليهم”.

وقال هنية ، في تصريحات لـ “الجزيرة”، “أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الـ3 وبعض الأحفاد، بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا”.

انكشاف شائعة الفنادق

وقال أحد المغردين معلقاً على خبر استشهاد أبناء هنية : “لم يكونوا في الفنادق كانوا منذ سبعة أشهر تحت القصف مثلهم مثل كل الناس”.

وعلق آخر ساخراً من الشائعات: “ويحنا، لقد اندثرت رواية الفنادق ووجب علينا أن نبحث عن خبث جديد… حال المنبطحين حاليًا..”.

كما علق مغرد آخر: “استشهاد أولاد وأحفاد اسماعيل هنية بقصف إسرائيلي غادر لسيارتهم يفند أكاذيب العدو الصهيوني وادعائه بأن أولاد هنية خارج غزة يتنعمون بأفخر الفنادق وهم اليوم شهداء على أرض غزة”.

ويرى الكاتب الفلسطيني محمود الرنتيسي – بحسب المركز الفلسطيني للإعلام – أن “الحقيقة ظهرت اليوم بشكل واضح باستشهاد أبناء إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ وسط أبناء شعبهم.. حيث كانت وسائل الاعلام الاسرائيلية تروج أن أبناء إسماعيل هنية يعيشون في فنادق خارج فلسطين”.

ويؤكد مدير مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي أحمد الطناني أن “استشهاد أبناء هنية وأحفاده في مخيم الشاطئ، إشارة واضحة إلى أنهم رفضوا النزوح لا من غزة ولا حتى من المخيم المدمر والمهدم، وجاعوا مع أبناء شعبهم وارتقوا شهداء ضمن شهداء حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني”.

بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، إنه “باغتيال أبناء هنية وأحفاده أعلنت إسرائيل نفاذ ذخيرة الإشاعة وهي “سلاحها الاستراتيجي لتشويه صورة المقاومة وقياداتها”.

nexus slot

garansi kekalahan 100