وأوضح المصدر نفسه أن هذه الوظيفة ستكون متاحة في النسخة المقبلة التي تصدر في مطلع السنة المقبلة من “سامسونغ غالاكسي“، أبرز طراز من الهواتف الذكية التي تُنتجها الشركة.

وأوضح الناطق نفسه أن الأداة الجديدة ستتيح “ترجمة كلام بالصوت أو نص مكتوب في الوقت الفعلي خلال الاتصال”، لكنه لم يحدد عدد اللغات التي ستكون متاحة.

وبفضل “الذكاء الاصطناعي المدمج” في الجهاز المستقبلي، ستكون الأداة نشطة حتى لو كان أحد المشاركين لا يستخدم طراز “سامسونغ“.

وأكدت “سامسونغ” في بيان أن التحدث إلى شخص بلغة أخرى باستخدام الذكاء الاصطناعي سيكون “ببساطة مثل تشغيل الترجمة” في مسلسل، مؤكدة أن المحادثات الخاصة ستظل آمنة في الهواتف الذكية.

ويأتي هذا الإعلان في موازاة توفير المجموعة أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها “سامسونغ غوس” Gauss القادرة على إنتاج مواد لغوية ورموز وصور، وتستخدمها الشركة راهناً.

وأوضحت “سامسونغ” أن هذه الأداة ستُدمج في المستقبل القريب في مجموعة واسعة من منتجاتها، لم تُحددها ولم تُشر إلى تاريخ محدد لدمجة الأداة بها.

وتُعَدّ الشركة الكورية الجنوبية العملاقة أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، إذ بلغت حصتها خمس إجمالي المبيعات في السوق بين يوليو وسبتمبر، متقدمة على شركة آبل (16 بالمئة)، بحسب موقع “كاونتربوينت” المتخصص.