في عيدها ال65 .. الخطوط الملكية المغربية تكشف عن رؤيتها الاستراتيجية لأفق 2037
خلال حفل انتظم مساء السبت 16 ديسمبر بتونس، و ذالك بمناسبة مرور 65 عاما على تأسيس الخطوط الملكية المغربية ، حضره رئيس قسم في منطقة المغرب العربي و الشرق الأوسط و أفريقيا ، السيد حسن ابن إبراهيم ، و ممثلي شركات الأسفار، و عدد من المهنيين في مجال السياحة و عالم الأعمال قدمت خلاله شركة الخطوط الملكية المغربية بتونس رؤيتها الاستراتيجية لأفق 2037 ، حيث أعرب الممثل الإقليمي للخطوط الملكية المغربية بتونس، السيد محمد عصام مصدق ، أن هاته الرؤية توفر فرصا كبيرة للشركاء في السوق التونسية لتعزيز الشراكة المربحة للجانبين مع الناقلة المغربية ، مؤكدا ان الشركة الوطنية تدعم تنمية القارة الأفريقية بأكملها .
و في معرض التطرق لتجربة الزبناء، أوضح السيد عصام مصدق ، أن الشركة توفر روابط متالية من و إلى تونس عبر مركزها الاستراتيجي في الدار البيضاء، مضيفا أن المسافرين الذين يسافرون على متن الخطوط الملكية المغربية دوليا بمدة عبور تزيد عن 8 ساعات يستفيدون بشكل ألي من التكفل، مثل المسافرين الذين يسافرون بين تونس و شبه الجزيرة الإيبيرية و العكس صحيح .
و تربط الخطوط الملكية المغربية الدار البيضاء بتونس برحلتين يوميا، تنطلق من الدار البيضاء على الساعة 8 صباحا و 2 بعد الظهر ، و من تونس على الساعة 12 زوالا و 6 مساء ، مما يربط الشبكة المحلية للشركة بإفريقيا و الأمريكيتين و شبه الجزيرة الإيبيرية.
هذا و أطلقت الخطوط الملكية المغربية منصة جديدة ذات توجه رقمي من خلال DREAMAFRICA# MEETMOROCCO و هو ما يعزز استراتيجية الناقلة المغربية ذات البعد الأفريقي ،كخطوة أولى في خريطة الطريق الطموحة، لإرساء إسمها كرائدة على مستوى أفريقيا ، ما يترجم توجهات جلالة الملك محمد السادس في سماء أفريقيا و على أرضها، من خلال ثقافة قارية غنية بتنوعها، و بمستقبل مليء بالفرص يرى النور على أرض أفريقيا ، مستقبل كله فخر بقارة تسعى للأفضل بحماس، مع احترام القيم و الثقافة في مستقبل قارة أفريقية ناجحة.
بعد أكثر من 65 سنة من التحديات و تخطي العقبات، تواصل الخطوط الملكية المغربية مسار الإبتكار و التطور، من أجل تحسين جودة الخدمات التي تهدف إلى تحسين تجربة السفر ، لبدء حقبة جديدة من التوسع من خلال عقد برنامج طموح سيتم إنجازه على مدى السنوات الخمسة عشر المقبلة .
بدلا من شركة إقليمية تركز على محورها الذي يربط المملكة المغربية بمحيطها الجغرافي و جيرانها الرئيسيين في أوروبا و غرب إفريقيا ، أضحى على الخطوط الملكية أن تصبح شركة طيران عالمية من بين أكبر شركات الطيران في العالم ,من خلال تعزيز تواجدها في القارات الخمس .
و ستعمل الخطوط الملكية بحلول عام 2037 ، على مضاعفة أسطولها أربع مرات ليصل إلى 200 طائرة للمسافات القصيرة و المتوسطة و الطويلة .
لطالما رسمت الخطوط الملكية المغربية مسارا طموحا، يتماشى مع تطلعات المملكة ، مواكبة بذالك الرؤية و التوجهات السامية، على تعاقبها ، تاريخ من الابتكار و التقدم جعلت الشركة الوطنية رمز الدولة رائدة في استكشاف السماء ، مما بوّأها و بأسطول يضم أكثر من 50 طائرة و شبكة تضم أكثر من 80 وجهة، من الظفر بمقعد في تحالف One World سنة 2020 ، و هو تحالف حصري يضم شركاء مرموقين، يعزز انفتاح المغرب و أفريقيا على العالم ، و يضم 13 شركة طيران ملتزمة بتوفير أعلى خدمة .
كما ثم تتويج جودة خدمات الخطوط الملكية المغربية بالحصول على علامة سكاي تراكس من فئة 4 نجوم ل 10
سنوات متتالية .
كما كان للناقلة الوطنية استراتيجية ناجعة في أوقات الأزمات العالمية او الاقتصادية او الجيوسياسة و الكوارث الطبيعية و الأوبئة .. حيث لم تكتفي الناقلة الوطنية بتجنيد كافة مواردها لخدمة الوطن و المواطنين ، بل قدمت كذالك مساعدات للدول الشقيقة على مستوى القارة .
في الوقت الذي يشهد فيه المغرب تسارع سياسي و اقتصادي قويان، تتأهب الخطوط الملكية المغربية لترفع جميع التحديات الجديدة و خلق روابط أكثر مع القارة الأفريقية.
