قبل انطلاق الالعاب الاولمبية بأيام ..فرنسا تشرع في التطهير الاجتماعي بطرد مئات المهاجرين من العاصمة باريس

طردت السلطات الفرنسية الأربعاء مئات المهاجرين من ضاحية فيتري سور سين جنوب العاصمة باريس قبل 100 يوم من انطلاق الألعاب الأولمبية. والمهاجرون البالغ عددهم 450 شخصا معظمهم موثقون وكانوا يقيمون في مبنى إداري للمكاتب بانتظار حصولهم على مساكن اجتماعية. واتهمت المنظمات الخيرية المعنية بالمهاجرين السلطات الفرنسية بطرد هؤلاء الأشخاص في محاولة للظهور بأفضل صورة قبل انطلاق الألعاب الأولمبية في نهاية يوليو/تموز المقبل.

اتهمت جمعيات خيرية السلطات الفرنسية بالسعي لإفراغ العاصمة باريس من المهاجرين لتظهر بأفضل صورة استعدادا للألعاب الأولمبية من 26 تموز/يوليو إلى 11 آب/أغسطس، وذلك بعد أن عمدت تلك السلطات الأربعاء إلى طرد مئات المهاجرين من إحدى الضواحي الجنوبية لباريس قبل 100 يوم من انطلاق الألعاب الأولمبية، وشجعتهم على الصعود إلى حافلات للتوجه إلى مناطق أخرى في فرنسا.

اقرأ أيضاالألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ “التطهير الاجتماعي” في باريس!

وكان نحو 450 مهاجرا معظمهم موثقون ولكنهم ينتظرون المساكن الاجتماعية، يقيمون في مبنى مهجور مخصص للمكاتب في فيتري سور سين، وفقا للمنظمات غير الحكومية التي زارتهم لمساعدتهم. وكان العديد منهم غادروا المبنى في وقت سابق من الأسبوع بعد أن أعلنت السلطات عن إخلائه المرتقب.

كان معظمهم من الشباب وبينهم أيضا عدد من النساء مع أطفالهن. وكانت الحافلات تنتظر لنقلهم إلى مدينة أورليان وسط البلاد أو مدينة بوردو في الجنوب الغربي. لكن كثيرين قالوا إنهم لا يريدون مغادرة المنطقة الباريسية.

فرانس24/ أ ف ب

nexus slot

garansi kekalahan 100