الشكل 1: انطلاق العولمة في أوقات مختلفة حسب القطاع والبلد.
الصورة
المتوسط العالمي لمختلف القطاعات
الشكل 1 (أ) المتوسط العالمي لمختلف القطاعات.
الصورة
المتوسط بين البلدان في الصناعات التحويلية
الشكل 1 (ب) المتوسط بين البلدان في الصناعات التحويلية
ملحوظة: يوضح الشكل (أ) ديناميكيات العولمة بين القطاعات في عام 1965. ويوضح الشكل (ب) هذه الديناميكيات بين البلدان بالنسبة لقطاع الصناعات التحويلية. وتقاس ديناميكيات العولمة (قياس لوغاريتمي) على أنها التغير في التجارة الدولية فيما يتعلق بتدفقات التجارة المحلية في معادلة الجاذبية الهيكلية. وتستخدم ديناميكيات السنوات 1965-1990 قاعدة بيانات المدخلات والمخرجات العالمية (WIOD). وتستخدم ديناميكيات السنوات 1990-2015 قاعدة بيانات Eora. وتستخدم ديناميكيات السنوات 2015-2021 قاعدة بيانات (ADB MRIO)، التي تستخدم التنبؤات الآنية لتدفقات التجارة المحلية (باستخدام متغيرات مثل إجمالي الناتج المحلي) لتغطية السنوات الأخيرة (كما هو موضح بخطوط منقطة).

ويوضح الشكل 1 (ب) ديناميكيات الصناعات التحويلية في مختلف البلدان. وتكشف هذه النتائج عن ديناميكيات مختلفة، حيث تحتل الصين مكانة رائدة في مجال العولمة بدءا من الثمانينيات، متفوقة على الاقتصاد العالمي بدرجة كبيرة خلال الفترة بأكملها. ويختلف الوضع من زاوية نسبة التجارة إلى إجمالي الناتج المحلي. وتتيح نتائج أخرى أيضا رؤى سديدة وعميقة من خلال توضيح كيف تفوقت بلدان مثل الهند على الاقتصاد العالمي في مجال الخدمات، رغم تأخرها في الصناعات التحويلية من منظور العولمة.

وفي سياق النقاش حول العولمة، يتم استخدام مصطلحات مختلفة مثل تباطؤ العولمة، وانحسار العولمة، وإعادة توجيه العولمة. وكل مصطلح يرصد زاوية مختلفة للغاية للتغيرات في الاقتصاد العالمي . وتساهم أبحاثنا في هذه المناقشات من خلال تقديم دليل للعولمة حتى يتسنى فهم أين يقف الاقتصاد العالمي اليوم، فضلا عن المساعدة في الاستعداد لديناميكيات المستقبل.

بقلم

Sebastian Bedoya

سيباستيان فرانكو بيدويا

محلل بحوث، مكتب رئيس الخبراء الاقتصاديين لمنطقة جنوب آسيا