وزير الخارجية الإيرلندي: نشعر بالقلق بعد إيقاف الغنوشي و التضييقات على المعارضة

توجه أحد نواب البرلمان الإيرلندي بسؤال شفاهي لنائب رئيس الوزراء و وزير خارجية إيرلندا سايمون كوفيني حول وضعية الحريات في تونس قائلا ما إذا كان المسؤول على علم بأن العديد من الصحفيين وقادة النقابات والقضاة ونشطاء المجتمع المدني والسياسيين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب التونسي المنحل قد تم اعتقالهم خلال الفترة الأخيرة في أعمال إعتبرها تضييقية و قمعية.

الوزير أجاب عن السؤال قائلا” أشعر بالقلق إزاء التطورات السيئة في تونس. خلال الأشهر الأخيرة، تزايدت التقارير المقلقة حول قمع المتظاهرين وقادة المعارضة وجمعيات المجتمع المدني من قبل السلطات التونسية”

مضيفا أنه على علم بالإعتقالات التي طالت زعيم المعارضة التونسية، راشد الغنوشي، وغيره من الشخصيات البارزة في المجتمع المدني التونسي، وفق قوله.

المسؤول الإيرلندي قال أيضا إن حرية التعبير والتجمع هما حقوق إنسانية أساسية مكفولة للجميع، وهما عنصر أساسي لمجتمع مفتوح وديمقراطي وشامل، داعيا الحكومة التونسية إلى الالتزام بضمان هذه الحقوق.

و واصل مارتن الحديث قائلا تمت مناقشة الوضع في تونس عدة مرات في مجلس شؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة.

و في شهر مارس، أثارت أيرلندا قضية قيود حرية التعبير والتجمع في تونس، مع الإشارة بشكل خاص إلى طرد استير لينش، الأمين العام لاتحاد النقابات الأوروبية، وفق قوله .

مضيفا” قدمت بياناً عاماً بشأن هذه المسألة، وأعربت أيرلندا عن ادانتها لهذا الفعل، كما أكدت دعمنا لحق النقابات في ممارسة عملها بحرية من دون تعرض للمضايقات والترهيب والخوف”.

في المقابل عبر عن ترحيبه بزيارة رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين بالإضافة إلى رؤساء وزراء هولندا وإيطاليا إلى تونس للمباحثات مع الرئيس قيس سعيّد.

قائلا ” ستستمر العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتونس في التركيز على التواصل بين الشعوب والتعاون الاقتصادي والحوار السياسي، بما في ذلك ضمان احترام حقوق الإنسان”.

المصدر : موقع كشف

nexus slot

garansi kekalahan 100