المخابرات السعودية تستعين بالرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي على رأس (خلية أزمة) للتأثير بأحداث تونس

فهو الذي "غسل"يديه بدمائهم بعد أن كان يمدها للتعامل معهم في بداية انقلابه على الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة

كما انه-أي بن علي-كان العصا السحرية التي يستعين بها رئيس بورقيبة مؤسس العلمانية في تونس التي كان يضرب بها كل أصوات الإسلاميين التي قد تتعالي في بلاده إلى أن شق عصا الطاعة وانقلب السحر على الساحر.

وصعد بن علي إلى سده الحكم وحاول امتصاص غضب كل من اكتوى بناره إبان فترة حكم بورقيبة .

ولآن الشعوب العربية تتوسم الخير دائما في كل ما هو جديد حتى ولو كان أتي بانقلاب خدعت به حركة النهضة-الاتجاه الإسلامي آنذاك-وعفت عما سلف إلا أنها انخدعت في أسنان الذئب ظنا انه يبتسم فزج بهم في غياهب السجون بعد افتعال عديد الأحداث منها تفخيخ جسر بنزرت الذي على إثره ألغى احتفال الشعب التونسي من احتفال بعيد وطني إلا وهو عيد الجلاء.

وعودة إلى أراضي الكعبة المشرفة سوف يترأس هذه الخلية ويقدم لها مشاورات مكثفة الرئيس التونسي الهارب الموجود في السعودية زين العابدين بن علي، حسب ما جاء بالموقع.

 وورد في التقرير المشار إليه بأن الرئيس المخلوع بن علي بدأ يقدم مشاورات ميدانية ويجري اتصالات مع عدة أطراف في تونس.

 ويبدو أن النية تتجه للسماح لبن علي انطلاقا من السعودية ببعض النشاطات التي كانت محظورة عليه  تفكيكا لعزلته خصوصا بعد عقد اجتماعين حتى الآن معه في مؤسسة سيادية سعودية تحت عنوان التشاور والتنسيق وتقييم الموقف الميداني في بلاده .

ومن الواضح أن الساحة التونسية أصبحت لوجستيا مثارا لاهتمام الجهاز الأمني السعودي خصوصا بعد إغلاق مقرات المخابرات السعودية التنسيقية مع الحكومة التركية.

وتربط أوساط دبلوماسية بين نشاط خلية الأزمة السعودية وبين بعض الأحداث التي حصلت مؤخرا في تونس خصوصا وان بن علي تمكن من إجراء اتصالات مع مسئولين سابقين وحاليين في الجهاز الأمني التونسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

nexus slot

garansi kekalahan 100