في افتتاح أيام قرطاج المسرحية..فنانو تونس لا زالوا ينتظرون مسرح “الثورة”

فيما أشار الممثل خالد بوزيد قائلا ’’ننتظر من الثقافة التونسية أن تساهم في إرساء وعي اجتماعي وأن توفر الراحة النفسية للمواطن حتى تنسينا الأحداث السياسية، لأن المسرح يعالج ويحاكي الواقع وليس فقط ما بعد الثورة بل منذ العهد الماضي عندما كان ممنوعا من طرف السلطة مثل مسرحية ’’خمسون’’ و’’يحيا يعيش’’ فهو ليس مرآة عاكسة  للمجتمع فقط بل لديه نظرة دقيقة  للواقع ونظرة استشرافية للمستقبل، فالمسرح الحقيقي هو الذي يكون بمثابة الأخصائي الاجتماعي والنفساني  وملمّا بالاديولوجيات.

ويرى الممثل عاطف بن حسين ’’أن المسرح التونسي  بعد ثورة 14 جانفي  يجب أن يكون مسرحا لصيقا بالشعب أكثر من ذلك،دون السقوط في الأسلوب المباشر والابتذال، لأنه ما قبل الثورة كان  يعاني من رقابة ’’لجنة التوجيه المركزي’’ فيلتجئ الفنان إلى الهروب من الرقابة بأساليبه الفنية في الإخراج والنص كما أؤكد على ضرورة توفر الجانب الفني والجمالي في العمل المسرحي للابتعاد من الأسلوب المباشر’’. مزيد من التفاصيل شاهد الفيديو

فيما اعتبر المسرحي التونسي سليم صنهاجي ’’أن المسرح منذ بداياته كان ثورة مبكرة وهو خلية نائمة لكل الثورات فالثورة والمسرح ثنائيان لا يفترقان ولا يزالوا ينتجون أنفسهم إلى الآن فالمسرح لا يموت ولا ينتهي الإبداع فيه مثله مثل الثورة، والمسرح والثورة يلدون بعضهم البعض فنصوص المسرح تكتب من الثورات والثورات تستنبط من العروض المسرحية’’.

وعلى هامش هذه التصريحات ننتظر انطلاق بقيّة العروض الأيام القادمة واستبشار الجمهور للخروج من الأجواء السياسية الخانقة.مزيد من التفاصيل شاهد الفيديو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

nexus slot

garansi kekalahan 100