القمة الخليجية تدعو لخروج المقاتلين الأجانب من سوريا وتعزيز العلاقات بين دول المجلس وإيران

ورحب بقرار الائتلاف الوطني السوري المعارضة بالمشاركة في المؤتمر المرتقب.

وشدد على ضرورة ألا يكون لـ"أركان النظام السوري الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري أي دور في الحكومة الانتقالية أو المستقبل السياسي في سوريا".

رحبت القمة الخليجية بقرار الائتلاف الوطني السوري المعارض بالمشاركة في جنيف-2

وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر قد دعا في افتتاح القمة الثلاثاء إلى العمل على إنهاء "الكارثة الإنسانية في سوريا"، منتقدا عجز الأمم المتحدة عن وقف الصراع السوري الذي بدأ عام 2011.

ودعا الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني – خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة دول المجلس بالكويت – إلى تعزيز العلاقات بين دول المجلس وإيران.

ورحب بيان القمة الخليجية بالاتفاق الذي توصل إليه ممثلو دول غربية مع إيران فيما يتعلق بملفها النووي.

ويشير موفد "بي بي سي" في الكويت رافد جبوري إلى أن "طرق التعامل الخليجية مع إيران في هذه المرحلة بدا عليها بعض التباين".

عمان قالت أيضا بوضوح إنها تعارض توسيع قوات درع الجزيرة التي تشارك فيها دول المجلس وتطمح إلى أن تشكل يوما مظلة أمنية كافية لحمايتها.

المملكة العربية السعودية طرحت فكرة الاتحاد أول مرة قبل عامين لكنها جددت طرحها في هذه المرحلة قائلة إنها باتت ضرورة وليست ترفا.

وتواجه السعودية، وهي كبرى دول المجلس، موقفا دوليا وإقليميا غير مريح، فهي مستاءة من الطريقة التي تعاملت بها حليفتها الدولية الكبرى الولايات المتحدة مع الأزمة السورية.

كما تنظر بقلق إلى النتائج السياسية لاتفاق غريمتها إيران مع الدول الغربية حول برنامج طهران النووي.

وهذا الاتفاق قد يعطي لإيران تأثيرا سياسيا سيكون على حساب السعودية وحلفائها الخليجيين.

لكن طرق التعامل الخليجية مع إيران في هذه المرحلة تتباين بوضوح، فعمان ساعدت في بعض مراحل الاتصالات بين إيران والغرب، والإمارات أرسلت وزير خارجيتها لطهران بعد الاتفاق، أما الكويت مضيفة القمة الحالية فقد استقبلت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبل أيام.

ويقول إن عمان ساعدت في بعض مراحل الاتصالات بين إيران والغرب، والإمارات أرسلت وزير خارجيتها لطهران بعد الاتفاق، أما الكويت مضيفة القمة فقد استقبلت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبل أيام.

لكن السعودية تساورها بعض المخاوف بشأن النتائج السياسية لاتفاق غريمتها إيران مع الغرب.

ولم تتمكن الدول الخليجية من الوصول إلى اتفاق بشأن مقترح إقامة اتحاد بدلا من المجلس.

ودعا بيان القمة إلى استمرار المشاورات بشأن تشكيل اتحاد خليجي.

وكانت السعودية قد أعربتها عن اقتناعها بأن انتقال مجلس التعاون من "مرحلة التعاون" إلى "مرحلة الاتحاد" بات ضرورة ملحة تفرضها التغيرات الأمنية والسياسية والاقتصادية ولم يعد ترفا.

وطرحت الرياض فكرة الاتحاد للمرة الأولى عام 2011، لكن سلطنة عمان أعربت مؤخرا عن رفضها لمشروع الاتحاد.

وهددت مسقط بالانسحاب من مجلس التعاون حال تحوله إلى اتحاد.

وأعلنت قطر والكويت مساندتهما للفكرة بعد عرضها مجددا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

nexus slot

garansi kekalahan 100