توضيح من شركة سيفاكس : هذه حقيقة القرض والضمانات البنكية

على خلفية الاشاعات التي روج لها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات بهدف الاستهداف وعرقلة النشاط، و التي تحدثت عن حصول شركتنا على قرض بدون اي تمويل ذاتي وضمانات من بنك عمومي لاقتناء طائرة، يهم شركة سيفاكس ان توضح للإعلام التونسي واصحاب الضمير انها شاركت في مناقصة دولية للحصول على الطائرة وقدمت 30 بالمائة من مبلغ الطائرة في شكل تمويل ذاتي من الشركة اما الضمان البنكي فكان الطائرة في حد ذاتها ما يعني ان قيمة الطائرة خلال القيام بالعملية اعلى من مبلغ القرض، الالية التي تحصلت بها شركة سيفاكس على القرض هي مشابهة لألية الLeasing وهي نفس الالية المعتمدة الي اليوم في تونس والخارج لشراء كل وسائل النقل الطائرات الحافلات ” تقديم تمويل ذاتي ورهن الطائرة” ما يعني ان العملية كانت قانونية بشكل تام.

كما تذكر شركة سيفاكس للمرة الف انها شركة غير متهربة من الديون، فهي مشمولة ببرنامج انقاذ صادق عليه القضاء التونسي تم من خلاله تعيين متصرف قضائي لمراقبة انشطة الشركة وتم من خلاله وضع جدولة لتسوية مختلف الوضعيات بما فيها الديون وانطلقت الشركة في تنفيذ البرنامج منذ سنوات، وبالتالي فان الوضعية القانونية للشركة سليمة لان برامج الانقاذ هي الية قانونية تحت اشراف القضاء هدفها الحفاظ على ديمومة المؤسسة وتحقيق التزامها بسداد ديونها ونحن نستغرب الاستهداف الاعلامي المتواصل لشركتنا رغم ان الاف الشركات في تونس تحت برامج انقاذ .

وتؤكد شركة سيفاكس التي انطلقت باستثمارات كبيرة من قبل عدد من المساهمين الذين امنوا بتونس ورادوا المساهمة الصادقة في تطوير قطاع النقل الجوي وهو قطاع صعب من حيث المخاطر ذو قيمة مضافة كبيرة للبلاد، وبعد ان حققت نجاحات هامة في بداياتها منها فتح اكثر 30 وجهة بينها اول خط بين تونس وكندا، وبعد ان تحصلت على شهائد في الجودة واحترام التوقيت من عديد المطارات الاوربية، تعرضت الى حملات عرقلة وتشويه مدبرة.

كما تؤكد شركة سيفاكس ان كل الاختبارات بينت ان المساهمين في الشركة لم يتحقق لهم اي ارباح او استفادت مادية شخصية طوال نشاط الشركة بل وعلى العكس خسائرهم بسبب ما تعرضت له الشركة من استهداف واحداث خارجة عن نطاقها مثل الضربات الارهابية تقدر بعشارات ملاين الدينارات.

وتهيب شركة سيفاكس ارلاينز بالجميع الي اعلاء صوت ضمائرهم قبل التسرع عن قصد او عن غير قصد في حملات استهداف لشركة تونسية قلبا وقالبا..