زيارة إماراتية سرية لإس.رائيل.. قام بها مسؤول بارز وهذه أهدافها قبل رمضان

وطن – كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن لقاء إماراتي ـ إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر زيارة سرية أجراها مسؤول بارز من أبوظبي إلى تل أبيب.

وقالت الهيئة إن الزيارة جرت هذا الأسبوع وبحث خلالها مواضيع عدة أبرزها ملف الحرب على غزة، وبحث خلالها المسؤول الإماراتي أيضا زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع وإدخالها عن طريق البحر.

ويأتي ذلك في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل قبل وبعد الحرب الوحشية على القطاع ما أدى لكارثة إنسانية غير مسبوقة، فيما تدعم أبوظبي الاحتلال بالمساعدات براً عبر طريق خاص يصل إلى ميناء حيفا.

زيارات متبادلة بين الإمارات وإسرائيل!

وتحدثت الهيئة عن زيارة مماثلة لمسؤول إسرائيلي إلى الإمارات لبحث الحرب على قطاع غزة، بما في ذلك سيناريو نقل مساعدات إنسانية إلى القطاع عبر البحر.

• اقرأ أيضا:

ميناء على ساحل غزة لتلقي المساعدات.. ماذا وراء الخطوة الأمريكية المفاجئة؟

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المدعو “آفي غيل” زار أبو ظبي قبل ساعات.

وتحدثت مصادر إعلامية عن خطة تتجسد بدعم الإمارات لعشرات الآلاف من مراكز إيواء النازحين في منطقة جنوب وادي غزة.

ولم تعلق الإمارات على تلك الأنباء فيما تحرص حكومة الاحتلال على إظهار نفسها أمام المحافل الدولية بأنها تريد إدخال المساعدات للقطاع، في وقت تفرض فيه حصاراً خانقاً منذ سنوات طويلة وتستهدف المدنيين بمختلف أنواع الأسلحة المدمرة.

مساعدات قبل شهر رمضان

وكانت القناة 13 قد ذكرت أن إسرائيل ستسمح للمرة الأولى بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عن طريق البحر وقد يتم ذلك قبل حلول شهر رمضان.

وذكر المصدر أن هذه المساعدات سيتم تمويلها وقيادتها من قبل الإمارات وسترسل عبر سفينة محملة بمساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى قبرص، وهناك سيتم فحص المساعدات من الأمن الإسرائيلي، ومن ثم نقلها وإفراغها على شاطئ غزة.

• اقرأ أيضا:

صورة لمساعدات سقطت على شاطئ زيكيم الإسرائيلي.. ما علاقة الإمارات؟

وكان جيمس ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة المؤقت للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة قد حذر من تفاقم أزمة الغذاء والأوضاع الصحية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 5 أشهر.

ونقلت وكالة الأناضول عن المسؤول الأممي دعوته إلى زيادة المساعدات الإنسانية والحاجة على الأقل إلى إدخال 300 شاحنة مساعدات بشكل يومي.

ويمنع الاحتلال وصول كافة الإمدادات إلى القطاع المحاصر منذ 17 عاما، قبل أن يشدد الحصار عليه بشكل وحشي للغاية منذ بداية الحرب الحالية.