عام على نهائي مونديال قطر.. كأس العالم المذهل والتاريخي والاستثنائي
عام مضى على تتويج الأرجنتين بلقب مونديال قطر 2022، ورفع ليونيل ميسي قائد “التانغو” الكأس الذهبية في ملعب لوسيل بعد الفوز على منتخب فرنسا في أعظم نهائي لكأس العالم في تاريخ المسابقة العالمية.
وتوجت الأرجنتين بلقبها العالمي الثالث في تاريخها والأول منذ عام 1986 بعد هزيمتها منتخب “الديوك” في النهائي بركلات الترجيح 4-2، إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من هذا النهائي الاستثنائي 3-3.
وشاهد المباراة النهائية -التي توج ميسي فيها باللقب الذي طال انتظاره- 88 ألفا و966 متفرجا.
ولم يكن النهائي هو المميز، بل إن المونديال كله كان “تاريخيا ومذهلا”، بحسب وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويذكر “فيفا” أن المونديال القطري شهد تسجيل 172 هدفًا وشاهده أكثر من 5 مليارات شخص، وغيرها من الأرقام القياسية وغير المسبوقة في البطولات السابقة.
ويتابع “فيفا” أن:
- نحو 3 ملايين و4 آلاف شخص شاهدوا المباريات من مدرجات الملاعب، مقارنة بـ 3 ملايين في مونديال 2018 بروسيا.
- أصبحت بطولة قطر 2022 هي البطولة الأكثر تسجيلاً للأهداف في تاريخ المونديال، متجاوزة الرقم الأعلى السابق البالغ 171 هدفاً المسجل في مونديالي فرنسا 1998 والبرازيل 2014.
- احتل المونديال القطري المركز الثالث من حيث الحضور الجماهيري في تاريخ البطولة، إذ تصدر مونديال أميركا 1994 القائمة بحضور بلغ 3 ملايين و588 ألف مشجع، ثم مونديال البرازيل 2014 وشاهده 3 ملايين و430 ألفا.
وقال السويسري جياني إنفانتينو رئيس “فيفا” إنه “قبل عام واحد، كنا جميعًا نفعل الشيء نفسه. كنا نشاهد أفضل نهائي على الإطلاق في كأس العالم”.
وتابع “كان مونديال قطر، ببساطة، أفضل بطولة كأس عالم على الإطلاق. السعادة، الفرح، الفخر، الوفاء، كل ما يمكن أن تحلم به عندما تفكر في كل ما يمكن أن تقدمه كرة القدم للعالم قد حدث في قطر 2022”.
وتشير الفيفا إلى أن مونديال قطر “قصة تتبع 32 فريقا -بما في ذلك الأرجنتين وليونيل ميسي أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة- في رحلة شهدت تأكيد الأرجنتين لمكانتها في تاريخ كرة القدم، في مباراة لن تُنسى على الإطلاق”.
ولن ينسى عشاق كرة القدم في هذا النهائي عدة لقطات حفرت بتاريخ المستديرة الساحرة:
- ثلاثية النجم الفرنسي كليان مبابي.
- ثنائية ميسي.
- تصدي الحارس الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز لانفراد المهاجم الفرنسي كولو مواني في الثواني الأخيرة من المباراة.
- ارتداء ميسي للبشت القطري (زي تقليدي خليجي) ورفع كأس العالم وهو يلبسه.
