لولوة الخاطر: نعتذر من الله عن عجزنا.. ولا أنسى ما حييت ذكرى حمزة الدحدوح

أكدت  السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية أن الإبادة الجماعية التي تحدث في قطاع غزة تستحق بجدارة لقب “مجزرة الأطفال”، قائلة: لا يعرف التاريخ الحديث هذا العدد المروع من الضحايا من الأطفال.

وأضافت – خلال كلمة في الدورة الـ 53 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية اليوم الأحد – هنا لا بد أن أستذكر ذكرى الشهداء.. لؤي، وهند، وروح الروح “ريم”، وكل طفل فلسطيني استشهد في هذه الحرب.

وتابعت: لا أنسى ما حييت ذكرى حمزة الدحدوح، والدكتور أحمد السحار، وأما عن أبو القاسم فهو غصة في القلب والروح لا تزال صورته ماثلة أمامي استرجعها كل يوم حزنا ولوماً للذات ذلك الشاب الذي استمر في مساعدة الآخرين إلى أن أصيب بحروق في معظم جسده حاولنا ولأسابيع متتالية إخراجه من قطاع غزة للعلاج وخاطبنا في ذلك دولاً ومنظمات لنستطيع إخراجه لكن أحداً لا يستجيب لكن كانت رحمة الله أقرب.

واستطردت وزير الدولة للتعاون الدولي: نعتذر من الله ومن أسرته عن عجزنا.

كما اكدت  لولوة الخاطر أن الحرب الغاشمة في غزة كشفت للعالم أجمع ازدواجية المعايير وتباين المواقف حيال ما يحدث في المشهد الفلسطيني اليوم، وظهر ذلك جلياً في المواقف الهشة والصامتة بل والمتواطئة أحيانا حيال جرائم الحرب الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

وقالت وزير الدولة للتعاون الدولي: على الرغم من سعادتنا حيال استضافة دولة قطر الأعمال الدورة الثالثة والخمسين للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان وتقديرنا للجهود التي تقوم بها اللجنة لإحلال القيم والمبادئ الإنسانية وتأصيلها في الهوية العربية، إلا أنه يؤسفني أن نجتمع اليوم في ظل تفاقم الوضع الإنساني واستمرار المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.

nexus slot

garansi kekalahan 100